تخطى إلى المحتوى

اجتماع هام بين موسكو ومسؤولين أتراك في العاصمة أنقرة لبحث الملف السوري والعملية العسكرية التركيّة المُرتقبة

المنطقة الآمنة سوريا

يعتزم وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” غداً الأربعاء، زيارة العاصمة التركية أنقرة، وذلك لبحث عدّة ملّفات مُهمّة للجانبين التركي والروسي.

بحث العملية العسكرية المُرتقبة شمال شرقي سوريا

وبحسب ما قال المُتحدّث باسم “الكرملين” “ديمتري بيسكوف” لوكالة “تاس” الروسية”:” من المحتمل أن تتم مُناقشة الإجراءات العسكرية التركيّة القادمة خلال اللقاء الذي سيجمع لافروف مع المسؤولين الأتراك خلال الزيارة القادمة لأنقرة”.

وأضاف:” ملف العملية العسكرية تشغل اهتمامنا، وستتم تناول هذا الموضوع خلال الاتّصالات القادمة للوزير لافروف”.

ولم يتطرق “بيسكوف” في تصريحاته إلى التحضيرات العسكرية التي تعدّها ميليشيا قسد في مناطق سيطرتها استعداداً أي هجومٍ مُحتمل لأنقرة على تلك المناطق، وذلك بعدما خرجت معلوماتٍ تُفيد بأن حلفاء روسيا بدأت باتّخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة التحركات التركيّة.

مُفاوضات روسية تركيّة ذات أهمية كبيرة بما يخص سوريا

من جانبه، قال “ميخائيل بوغدانوف” نائب وزير الخارجية الروسي:” المواضيع العسكرية ستكون على رأس أولويات الاجتماع بين لافروف والجانب التركي، مُشيراً أنّ هناك مفاوضات ذات أهمية كبيرة سيتم طرحها على طاولة الاجتماع، وأبرزها العملية العسكرية التي أعلنت أنقرة عن نيّتها في شنّها على مناطق محددة شمال سوريا”.

اقرأ أيضاً: الرئاسة التركيّة تتحدث عن إجراءات جديدة بما يخص العملية العسكرية في سوريا وأهميّتها بالنسبة للسوريين

إعلان تركيا عن عملية عسكرية جديدة في سوريا

يُذكر أن الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان قد أعلن في تصريحاتٍ سابقةٍ عن نيّة بلاده في شن عملية عسكرية جديدة على مناطق سيطرة ميليشيا قسد شمال شرقي سوريا، وذلك بهدف إنشاء منطقة آمنة على الحدود التركية السورية بعمق 30 كليو متراً.

وأوضح أردوغان في تصريحاته، أن هُناك مناطق مُحدّدة في سوريا تهدف قوّات بلاده إلى السيطرة عليها من الميليشيا، وأبرزها منطقتي “تل رفعت” و “منبج” بريف حلب، حيث تُعتبر منطقة “منبج” نفطة خلاف بين أنقرة وواشنطن من جهة وأنقرة وموسكو من جهةٍ أخرى.

وكانت روسيا قدّ أعلنت في وقتٍ سابقٍ عن رفضها للعملية العسكرية، آملةً في أن تتراجع أنقرة عن خطّتها القادمة.