أظهرت صورٌ تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي والدة “أسماء الأسد” “سحر عطري الأخرس”، وهي تُشارك في إحدى ورشات لجنة سيدّات الأعمال السوريات في غرفة تجارة مدينة دمشق.
وبحسب ما أوضحته غرفة “تجارة دمشق” اليوم الثلاثاء، على منصّتها على فيسبوك، فإنّ الورشة التي حضرتها “سحر”، كانت تحت عنوان “القوّة الإيجابية والمُلهمة للمرأة السورية”.
والدة أسماء الأسد تُحاضرُ في النجاح والإبداع الثقافي
وسلّطت الغرفة في منشورها الضوء على الأفكار التي تم مُناقشتها في الورشة، والتي ادّعت فيها “سحر عطري” على ضرورة مُساعدة المرأة في آلية تحديد الأفكار والتصرّفات، وأن يكون بمقدورها التأثير الإيجابي على المجتمع المُحيط بها، من خلال عدّة عوامل كالثقافة والإبداع، والعمل على تعزيز المهارات الشخصيّة ونقلها إلى فئات أخرى في المجتمع، على حد زعمها.
وشارك في الورشة إلى جانب “سحر عطري” كلٌّ من رئيسة اللجنة “صونيا خانجي قشيشو”، والأعضاء “ليلى الحاوي” لينا عناية” و”سمر رسلان” و”سمر الأزرق”، وعددٌ أخرٌ ممن هم في عضوية الورشة.
“سحر الأخرس” من الشخصيات التي طالتها العقوبات الأمريكية
يُذكر أنّ والدة “أسماء الأسد”، كانت من أبرز الشخصيات التي أُدرجت على لائحة العقوبات الأمريكية التي طالت نظام الأسد في عام 2020، إلى جانب شخصيات أخرى تربطها علاقات وثيقة مع النظام.
وكان لها عدّة نشاطات اقتصاديّة على حساب الشعب السوري، حيث أنّها تعتبر من أبرز شُركاء المؤسسة الوطنيّة للخدمات الطبية في سوريا، وتمتلك أسم في الشركة تزيد عن 33 في المئة.
وتحمل “سحر عطري” الجنسيّة السورية والبريطانيّة، كما أنّها شغلت سابقاً منصب سكرتيرة أولى في سفارة النظام في العاصمة البريطانيّة لندن، ومن مواليد 1949.
وتُعتبر، من أكبر الداعمين لنظام الأسد ولابنتها “أسماء الأسد” (الأخرس)، التي وجّهت لها العديد من الاتّهامات من قبل منظمات حقوقيّة وإنسانيّة على أنّها حرَّضت النظام على استخدام العنف في سوريا والتي أسفر عن مقـ.تل مئات الآلاف من المدنيين، كما أنّها أسّست شركات وعقارات على حساب أموال الشعب التي نهبها نظام الأسد ومسؤولين بارزين كرامي مخلوف، وغيره من “رجال أعمال” النظام”.
