نشر موقع “أورينت” مقطع فيديو يُظهر امرأة عراقيّة مواليةً لنظام الأسد تروي قصّة سرقتها التي تعرَّضت لها أثناء زيارتها إلى مدينة دمشق.
مواطنة عراقيّة قصدت سوريا فتعرّضت للسرقة من قبل النظام
وقالت المواطنة العراقيّة:” أتيت إلى سوريا مع أفراد عائلتي من أجل شراء منزلٍ في دمشق، وكان بحوزتي مبلغاً مالياً مُعيناً، لكني لم أستطع أن أجد منزلاً مُناسباً نظراً للظروف الاقتصاديّة السيئة في البلاد، إضافةً للغلاء الفاحش في العقارات”.
وأضافت:” عندما دخلت مطار دمشق الدولي من أجل العودة إلى العراق كانت أموالي بحوزتي، وأنا على يقينٍ من ذلك، وعندما وصلت إلى بيتي في العراق اكتشفت أنّ أموالي مفقودة، فعدت إلى دمشق وقدّمت شكوى على أمل أن أستعيد أموالي التي فقدتها”.
نظام الأسد يمنع السيدة العراقية من رؤية كاميرات المطار
وأشارت، أن مُعاملة موظفي وأمن المطار لها كانت سيئة لغاية، حيث أنّهم لم يقبلوا أن يُراجعوا كاميرات المُراقبة في المطار، إضافةً إلى أنّهم نكروا وجود أموالٍ بحوزتها عندما أتت إلى المطار لأول مرّة.
تدخل السفارة العراقيّة في قضيّة سرقة الأموال
وأوضحت السيدة العراقية، أنّها استنجدت بالسفارة العراقية على أمل أن تُعيد لها أموالها التي فقدت في مطار دمشق، لكن مسؤولي المطار رفضوا تدخل السفارة، كما أنّها أكّدت أن عشرات الأشخاص تعرَّضوا للسرقات في مطار دمشق.
المواطنة العراقيّة لأمن المطار: أريد مُقابلة بشّار الأسد
وبحسب ما أوضحته السيدة العراقيّة، فإنّها طلبت من أمن المطار في دمشق مُقابلة بشّار الأسد من أجل أن تُقدّم له شكوى على ما حدث معها داخل المدينة التي تخضع لسيطرته.
كما أنّها أكّدت أن المطار الدولي في المدينة تحوّل إلى بؤرةً من الفساد والرشاوي، مُشيرةً أن كل مسؤولي المطار يتعاملون ويُعاملون الناس بالرشاوي. وعبّرت عن قلقها الشديد من احتمالية استهدافها من ضبّاط نظام الأسد المتواجدين في المطار بعد أن قدّمت شكوى عليهم بتُهمة السرقة، مُشيرةً أن النظام هناك (سوريا) من المُحتمل أن يفعل أي شيء يُعرضني للخطر.