تخطى إلى المحتوى

وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” يتحدّث عن إجراءات جديدة حول العملية التي تنوي بلاده إطلاقها شمال شرقي سوريا

لا تزال التصريحات التركيّة حول العملية العسكرية المُرتقبة شمال شرقي سوريا تتوالى من قبل بعض المسؤولين والوزراء الأتراك.

حيث أكّد وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” اليوم الثلاثاء، أنّ بلاده ستتّخذ كافة الإجراءات اللازمة ضدّ التواجد “الإرهابي” لميليشيا قسد في سوريا.

جاء ذلك في تصريح صحفي، عقب الاجتماع الحكومي لحزب العدالة والتنمية الذي ترأسه رجب طيّب أردوغان، أشار فيه “أكار”، أنّ التدبير التي ستفعلها بلاده ضدّ قسد ستكون في الوقت المُناسب.

العمليات العسكرية التركية وفق القانون الدولي

وأوضح وزير الدفّاع، أن كل عمل عسكري قام به الجيش التركي في سوريا، كان وفقاً للقانون الدولي، واعتبر أنّ العمليات السابقة جاءت من حرص الحكومة التركية على حماية حدودها وسلامة الشعب التركي في وجه التهديدات التي تنتج عن الميليشيات الإرهابية على سواءً على الحدود مع سوريا أو العراق.

اقرأ أيضاً: الرئاسة التركيّة تتحدث عن إجراءات جديدة بما يخص العملية العسكرية في سوريا وأهميّتها بالنسبة للسوريين

الهدف الأمني من الإجراءات العسكرية التركيّة

وشدّد “أكار”، أن تركيا لن تسمح بإنشاء أي ممر إرهابي على حدودها مع سوريا، مؤكّداً في الوقت ذاته أن أنقرة بذلت جهوداً كبيرةً في السابق من أجل القضاء على التنظيمات الإرهابية، وما زالت تسعى إلى ذلك لكل حزم وإصرار، دون الطمع في السيطرة على أراضي أي دولة، مُشيراً أن احترام وحدة أراضي الدول المجاورة من قيم تركيا.

وأشار، أن الهدف الرئيسي لتركيا في الوقت الحالي هو مُحاربة الإرهاب فقط، وأن المدنيين الأكراد والعرب هو إخوة الشعب التركي، وتركيا لا تنظر إلى الأكراد على أنّهم أعداءً على خلاف التنظيمات المُسلّحة.

وتعتبر المنطقة الآمنة بعمق 30 كليو متراً شمال شرقي سوريا من أبرز الأهداف التي تسعى تركيا إلى تحقيقها خلال الفترة القادمة، إضافةً إلى السيطرة على مناطق ذات أهمية استراتيجية “كتل رفعت” ومدينة “منبج” بريف حلب.

حيث تُعتبر هاتين المنطقتين مركزاً تستقر فيه ميليشيا قسد، إضافةً إلى أن أغلب الهجمات التي يتعرض لها الجيش التركي المتواجد في سوريا تكون مصدرها من تلك المناطق.