تخطى إلى المحتوى

مجلس الشيوخ الأمريكي يُبدي موقف بلاده تجاه نظام الأسد ويُقدّم خطة جديدة للتعامل معه

عقد أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم أمسٍ الأربعاء، جلسة استماع في الكونغرس، تطرقت إلى سياسة الإدارة الأمريكية حيال سوريا.

تأكيد أمريكي على استمرار العقوبات على نظام الأسد

وقالت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف خلال جلسة الاستماع، إن بلادها لا تنوي إزالة العقوبات المفروضة ضد نظام الأسد، وإنها لن تشارك في جهود تطبيع العلاقات معه، كما لن تدعمها ولن تطبع معه.

وأوضحت، أن بلادها ستزيد من العزلة الإقليمية والدولية على نظام الأسد باستخدام كافة الأدوات المتاحة، ولن ترفع عقوباتها ما لم يتم تحقيق تقدم ملموس في مسار التوصل لحل سياسي حقيقي.

بدورها، قال السيناتور الديمقراطي، “بوب مينينديز”: “يجب العمل على إنهاء حالة التهديد من قبل ميليشيا حزب الله والأسلحة الإيرانية في سوريا”، موضحاً، أن سوريا باتت مصانع للكبتاغون جراء سياسات ميليشيات “حزب الله” اللبنانية، مشيراً إلى ضرورة عدم السماح بإفلات نظام الأسد من العقاب جراء ما ارتكبه من جرائم بحق السوريين.

أدلة على جـ.رائم نظام الأسد بحق المدنيين السوريين

فيما أكد السيناتور جيم ريتش، خلال الجلسة، أن بلاده تمتلك أدلة على جرائم الأسد تفوق أدلة ما ارتكبه النازيين من جرائم وقتها، مضيفاً، أنه لا يجب السماح بإعادة الأسد إلى المجتمع الدولي، داعياً إدارة بلاده إلى العمل على تشديد عزلة الأسد وعدم انتهاج سياسات تعزز دوره.

لقاء أمريكي مع المعارضة السورية لمُناقشة المسار السياسي السوري

والتقى نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية، إيثان غولدريتش، يوم الثلاثاء، وفداً من الحكومة المؤقتة برئاسة عبد الرحمن مصطفى، بحسب ما نشرته صفحة السفارة الأمريكية في دمشق على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت السفارة، إن اللقاء بين “غولدريتش” و “مصطفى” ناقش سبل دعم المسار السياسي في سوريا، وأهمية مواصلة العمل بنظام وقف إطلاق النار وإرساء الاستقرار والأمن في مناطق المعارضة السورية.

وأكد “غولدريتش” موقف بلاده الداعم للدفع باتجاه التوصل لحل سياسي يتوافق مع قرار مجلس الأمن “2254”.

اقرأ أيضاً: مجلس التعاون الخليجي يوضّح موقفه تجاه الأوضاع في سوريا موجهاً دعوة لدول العالم

السياسة الأمريكية في سوريا

وتراجع الاهتمام الأمريكي بالملف السوري، عقب تولي الرئيس بايدن السلطة، حيث قل الاهتمام به ولم يعد ذا أهمية في أولويات الخارجية الأمريكية.

ما دفع عدداً من الزعماء العرب إلى تقديم مقترحات جديدة طرحت على الإدارة الأمريكية للتعامل مع الملف السوري، ولكن دون إحراز أي تقدم.

وترفض الولايات المتحدة إعادة علاقاتها مع نظام الأسد، أو رفع العقوبات عنه، وتطالب حلفائها في المنطقة بذات الأمر، فيما دعت الخارجية الأمريكية حلفائها في المنطقة إلى عدم التطبيع مع النظام حتى تحقيق تقدم في مسار التسوية السلمية في البلاد.