تخطى إلى المحتوى

شهادة مــ.روعة عن جرائم نظام الأسد أمام الكونغرس.. المقابر الجماعية لا تزال على قيد الحفر والشاحنات محمّلة بالجثــث (فيديو)

شهادة حفار القبور أمام الكونغرس الأمريكي 2022

كشف ما يُسمى “حفّار القبور” خلال جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي التي كانت مُخصًّصة للأحداث في سوريا، العديد من الحقائق المُتعلّقة بجـ.رائم نظام الأسد.

المقابر الجماعية لا تزال على قيد الحفر

كشف ما يُسمى “حفّار القبور” خلال جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي التي كانت مُخصًّصة للأحداث في سوريا، العديد من الحقائق المُتعلّقة بجـ.رائم نظام الأسد.

وبحسب ما نقلت شبكة “سي إن إن” عن “حفّار القبور” الذي لم تكشف هويّته إلى الآن، فإنه بعد أن غادر سوريا استمر في التواصل مع أشخاصٍ آخرين غادروا هم أيضاً في وقتٍ لاحق، وقدّموا له معلومات تُفيد بأن المقابر الجماعية التي يدفن فيها نظام الأسد الأبرياء الذين يقتلهم لا تزال “قيد الحفر”.

شاحنات محملة بجثث السوريين

وأوضح “حفّار القبور” أنه لا يوجد أحد تابع لنظام الأسد سواءً مسؤول أو ضابط أو عنصر بإمكانه أن يقول للنظام (لا) في حال طُلب منه شيئاً، مُشيراً أنه كل أسبوع كانت تصل ثلاث شاحنات وهي محملة بمئات الجثث التي يتراوح عددها بين الـ 300 إلى 600 جثة، كلّهم ممن قضوا تحت التعذيب على أيدي جلاّدي النظام في أقبية السجون.

وتابع، إضافةً إلى الشاحنات الكبيرة كانت تصل أسبوعياً حوالي الأربع شاحنات صغيرة تحمل عشرات الجثث لمدنيين تم تصفيتهم في سجن صيدنايا العسكري في دمشق.

يُذكر أن “حفّار القبور” كان يعمل موظفاً إدارياً في إحدى البلديات في دمشق، وبعد انطلاق الثورة السورية أمره مسؤولون في نظام الأسد العمل معهم، ليتمكّن في عام 2018 من الهروب والعبور إلى أوروبا حيث تقيم عائلته.

اقرأ أيضاً: ناجون من سـ.جون النظام يكشفون خمس أساليب اعتمدها نظام الأسد في إخفاء هويّة المعتــ.قلين الذين قضوا تحت التعــ.ذيب

شهادات مروّعة “لحفّار القبور” في محكمة ألمانيا

سبق وأن ادلى “حفّار القبور” بشهادات لجـ.رائم مروّعة قام بها نظام الأسد ضدّ المدنيين في سوريا في محكمة ألمانية في مدينة “كوبلنز”.

وأكّد خلال الجلسات التي خضع لها، أنه لا يزال إلى الآن يعرف المكان الذي يتم فيه تكديس جثث المدنيين، إضافةً إلى العناصر الذين عملوا معه في حفر المقابر.

ومن بين الفظائع التي رواها “حفّار القبور”، هي قيام عناصر نظام الأسد بإلقاء مدني مع جثث أخرى داخل حفرة، إلّا أنه أصدر حركةً تدل على أنه لا يزال حيّاً.

كما أنّه ذكر حالةً أخرى، وهي أن أحد ضبّاط نظام الأسد أمر سائق “جرّافة” بدهس رجل، ما دفع شاب كان متواجد في الحاثة على البكاء، حيث أنّ السائق لم يتردد ودهش الرجل وقتـ.له، أما الشاب الذي أصبح يبكي لم نره منذ ذلك الوقت.

وبحسب إحصائيات أجرتها منظمات حقوقية وأممية فإنّ أعداد الذين قتـ.لهم نظام الأسد خلال العشر سنوات الماضية بلغ أكثر من نصف مليون سوري، إضافةً إلى مئات الآلاف من المعتقلين والمُشردين.