قالت “لجنة الحجّ العليا السورية”، اليوم الجمعة، إنّ أكثر من 4900 رأس غنم، تم التّبرع فيها من قبل مجهول للحجاج السوريين شمال سوريا وجنوبي تركيا، “المتمتّعين والقارنين”، المُسافرين عن طريق مطاري هاتاي وغازي عنتاب.
مُبادرة إنسانيّة لمُساعدة مخيّمات السوريين
جاء ذلك على حساب اللجنة على تويتر، أوضحت فيه أنّ المُبادرة التي قام بها “المجهول” كانت عبر مشروع المملكة العربية السعوديّة بإدارة البنك الإسلامي وذلك للاستفادة من الهدي والأضاحي.
“مثل أمتي مثل المطر لا يُدرى أوله خير أم آخره”.. حديث نبويhttps://t.co/AbT9NeiDwn#لجنة_الحج_العليا_السورية #2022م #1443هـ pic.twitter.com/KfpN5mZ1Cb
— لجنة الحج السورية (@syriaetilafhajj) June 9, 2022
نقل الأضاحي إلى مخيمات الشمال السوري
وأوضحت اللجنة، أنّه تم تقديم طلب لإدارة المشروع يقضي ينقل الذبائح والأضاحي إلى مخيمات النازحين سواءً المتواجدة في الشمال السوري، أو دول الجوار كتركيا والأردن، وذلك من أجل توزيعها على النازحين هُناك.
ووجهت “لجنة الحج السوريين”، دعوةً إلى الحجاج السوريين المُسافرين من مطاري هاتي وغازي عنتاب، للدخول “بنسك التمتّع والقِران”.
كما أنّها أشارت أن السؤال عن أحكام “التمتّع والقِران”، يتم من قبل الموجّه الديني المتواجد في المجموعة التي ستُسافر معهم.
ودعت الحجّاج الذين ينون الدخول بنسك الأفراد، التنسيق والتواصل مع رئيس المجموعة كي لا يتم احتساب الهدي له.
يُذكر أن المملكة العربية السعودية كانت قد خصّصت في 19 من شهر نيسان الماضي 10 آلاف و186 حاجاً سوريّاً، كحصةٍ السوريين في موسم الحج القادم.
يُذكر أن المملكة العربية السعودية قررت هذا العام رفع عدد الحجاج إلى مليون حاج من داخل البلاد وخارجها، على أن يحصر هذا الموسم على الفئة العمرية الأقل من 65 عاماً، مع اشتراط اتّخاذ كافة الإجراءات اللازمة والوقائية الخاصة بفيروس “كورونا” المعتمدة في وزارة الصحة.
و”نُسك الهدي” هو ما يهدى من الأنعام إلى الحَرَم تقرباً إلى الله تعالى، ويجب على كل حاج ذبح أضحية في مِنىً أو مكة خلال أيام النحر في الحج، بشرط ألا يكون من أهل الحرم وما اتصل به، وفق موقع “إسلام ويب”.