تخطى إلى المحتوى

صحيفة فرنسيّة تتحدّث عن موعد بدء العملية العسكرية التركية في سوريا والمناطق التي تعتبرها تركيا أهدافاً استراتيجيّة

تناولت إحدى الصحف الفرنسيّة اليوم السبت، آخر التطوّرات المتعلقة بالعملية العسكرية التركية المزمع شنّها في شمال شرقي سوريا، والمناطق التي تُعتبر أهدافاً رئيسية في العملية.

اقتراب إطلاق العملية العسكرية في سوريا

وذكرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسيّة، أن التجهيزات التركية لإطلاق العمل العسكري في سوريا قد اكتملت، وأن الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان قد وضع النقاط على الحروف فيما يتعلّق بالمرحلة العسكرية القادمة، وذلك عبر استغلال الحـ.رب الروسية الأوكرانيّة، إضافةً إلى رغبة السويد وفنلندا في الانضمام إلى حلف الشمال الأطلسي “الناتو”.

دور روسيا في العملية العسكرية

وأوضحت الصحيفة، أن أنقرة لم تعد ترى روسيا على أنّها عائقاً يحول بينها وبين تحقيق أهدافها في سوريا، وخاصةً أن وزير الخارجيّة الروسي “سيرغي لافروف” لم يُصدر أي تصريح يدلّ على أن روسيا تُعارض الإجراءات العسكرية الأخيرة لتركيا خلال الاجتماع الذي حضره في العاصمة التركية أنقرة مع مسؤولين أتراك.

وأشارت، أن أولويات روسيا قدّ تغيرت منذ بدء الحـ.رب على أوكرانيا، وأن الموقف الروسي في سوريا شهد تراجعاً ملحوظاً تمثّل في سحب عدد من القوات الروسية باتّجاه أوكرانيا.

اقرأ أيضاً: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوجه دعوة لعدة دول حليفة لبلاده لبدء العملية العسكرية المرتقبة شمال سوريا

الأهداف العسكرية لتركيا في سوريا

وأكّدت الصحيفة، أن تركيا تسعى للسيطرة على منطقتين استراتيجيتين في سوريا من خلال عمليتها العسكرية القادمة، وهما منطقة “تل رفعت” ومدينة “منبج” بريف حلب، حيث تُعتبران هاتان المنطقتان مركزاً تستخدمه ميليشيا قسد لشنّ هجمات على القوات التركيّة المتواجدة بالقرب منهما.

كما تسعى تركيا إلى تحقيق أهدافٍ أخرى غير السيطرة على مناطق استراتيجية، منها تهيئة الظروف الأمنية للبدء في مشروعها الذي يهدف إلى عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وكانت تركيا قدّ أكّدت في أكثر في مرّة أنها عازمة على شنّ عملية عسكرية تستهدف المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا قسد وذلك لإنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كليو متراً على الحدود السورية التركية.

وتُصنف تركيا ميليشيا قسد في سوريا، وحزب العمال الكردستاني في العراق على أنّهما منظمتين إرهابيتين تُهددان أمنها القومي وحدودها مع كلّ من سوريا والعراق.