ادّعى “عمر رحمون” المتّحدث باسم المصالحة التابعة لنظام الأسد اليوم الأحد، أنّ أنقرة لن تستطيع أن تشنّ عمليةً عسكريةً جديدةً داخل الأراضي السورية.
تركيا تريد إذن أمريكا لتنفيذ مُخططها العسكري
وقال “عمر رحمون”، إنّ أنقرة لا يمكن لها أن تدخل سوريا إلا بعد أن تحصل على موافقةً أمريكيةً، في سيناريو مُشابهٍ لأحداث عام 2019، عندما سحبت أمريكا قوّاتها من عدّة مناطق بريف الحسكة، ومن ثمّ دخلت إليها تركيا، مُشيراً إلى مناطق رأس العين وتل أبيض.
أمريكا ضحّت بقسد من أجل تركيا
جاء ذلك في تصريحات “لرحمون” أدلى بها إلى وكالة “سبوتنيك” الروسية، أوضح فيها أنّ ما يحصل الآن في مناطق شمال شرقي سوريا هو تكرار لما حدث في السابق، وأن العملية العسكرية التركية اقتربت، وذلك من خلال اتّفاق ثُنائي بين أنقرة وواشنطن.
وأكّد “رحمون” أن الولايات المتّحدة الأمريكية فّرطت في ميليشيا قسد في محاولةٍ منها إلى إرضاء تركيا للموافقة على انضمام كل من السويد وفنلندا إلى حلف الشمال الأطلسي.
علاقة إدلب بالعملية العسكرية التركية
وأشار “رحمون”، أن العملية العسكرية التركية التي تستهدف مناطق معينة في شمال شرقي سوريا، لا علاقة لها بملف مدينة إدلب، لافتاً أن المُقايضة بين إدلب ومنبج وتل رفعت أمر غير منطقي على حدّ قوله.
اقتراب العملية العسكرية في سوريا
وكانت صحيفة فرنسية قد أصدرت يوم أمس السبت، تقريراً تؤكد فيه أن العملية العسكرية المزمع شنّها شمال سوريا قد اقتربت من التنفيذ، وأن الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان قد اتّخذ كافة التدابير اللازمة لشنّها.
كما أوضحت، أن الحكومة التركية لديها أهدافاً استراتيجيةً تسعى إلى تحقيقها من خلال العملية، وهي السيطرة على مناطق ذات أهمية بالنسبة لتركيا كمناطق “تل رفعت” و”منبج” بريف حلب.
كما تسعى تركيا من خلال العملية إلى إنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كليو متراً على طول الحدود التركية السورية.
▪︎لو كانت هناك صلة بين سورية وقسد لجلبت سورية النفط والقمح من مناطق قسد لمناطق سيطرة الدولة
— عمر رحمون (@Rahmon83) June 11, 2022
▪︎لو كانت هناك صلة بين سورية وقسد لوافقت قسد على دخول الجيش السوري إلى مناطقها لمنع تقدم جيش الاحتلال التركي ولما بقيت متحيرة حتى اللحظة تنتظر جيش الاحتلال التركي . https://t.co/efrh9yAAXG