أصدر والي “هاتاي” التركية “رحمي دوغان” اليوم الأحد بياناً، ينفي فيه الادعاءات التي انتشرت في الفترة الأخيرة والتي تُفيد أن أكثر من 80% من الأطفال المولودين في الولاية هم سوريين، مُشيراً أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة.
كشف ادعاءات العنصري “أوميت أوزداغ”
وبحسب بيان الوالي، فإنّه قال:” كل ما تم تداوله من قبل بعض الأشخاص العنصريين (أوميت أوزداغ)، هي معلومات مبالغ فيها، وإنّ أعداد السوريين في الولاية لا يتجاوز 18 % من أجمال عدد المواطنين الأصليين (الأتراك).
Bir doktorun notu: Hatay eğitim hastanesinde doktorum. Dün gece yenidoğan servisinde doğan tüm çocuklar içinde sadece 4 tane Türk vardı. Toplam doğum ise 20’nin üstündeydi. Hatay’da gördüklerim karşısında dehşete kapılıyorum.
— Ümit Özdağ (@umitozdag) June 10, 2022
وأوضح، أنه من شهر حزيران من العام الماضي إلى نفس الشهر من العام الحالي تمت ولادة 32 ألفاً و782 شخص، منهم 22 ألفاً و779 أتراك، ومنهم 10 آلاف سوري.
وأشار، أن هذه النسبة تشكل 1 من كل 4 من الأطفال المولودين في الولاية، لذا ما يروّج له “أوزداغ” غير صحيح إطلاقاً.
العدد الدقيق للسوريين في ولاية هاتاي
وبيّن “دوغان” في بيانه، أن عدد الولاية مليوناً و670 ألفاً و712 شخصاً، منهم 492 ألفاً و121 لاجئاً أجنبياً يقيمون تحت الحماية المؤقتة، منهم 370 ألف و260 سوري.
ونوّه، أن من يدّعي أن الولاية مُحتلّة من قبل السوريين ويُطلق تصريحاتٍ حول ذلك، فهذه المعلومات لا صلة لها بالواقع، وإنّ الدولة التركيّة لا من غير الممكن أن تقوم أو تسمح بذلك.
تبرئة السوريين من مزاعم تورّطهم في الجـ.رائم
وبرأ “دوغان” في بيانه السوريين من المعلومات التي تُفيد بأنهم يتورطون في الجـ.رائم داخل تركيا، مُشيراً أن الإحصائيات الأخيرة توضّح أن عدد السوريين المتورطين في الجـ.رائم الغير قانونية داخل الولاية لا يتجاوز 4 %، وهذا مقارنة مع المتورطين الأتراك رقم منخفض للغاية.
يُذكر أن العديد من زعماء الأحزاب المُعارضة في تركيا يُطلقون بين الحين والآخر تصريحاتٍ عدائية ضدّ اللاجئين السوريين، كما أنّهم يُحرّضون المواطنين الأتراك على السوريين، معتبرين أن اللاجئين هم سبب في تردّي الاقتصاد التركي ولهم الأولوية في كلّ شيء.