تخطى إلى المحتوى

صحيفة تركية تتحدّث عن توقيت مهم لبدء العملية العسكرية التركية المُرتقبة شمال شرقي سوريا

رجب طيب أردوغان العملية العسكرية التركية في سوريا 2022

لا تزال التكهنات حول بدء العملية العسكرية التركية المُرتقبة شمال شرقي سوريا مُستمرة، بالتزامن مع تصريحات المسؤولين الأتراك التي تؤكّد أن بلادهم عازمة على شنّها في الوقت المُناسب.

العامل المُشترك بين عملية “مخلب القفل” وعملية سوريا القادمة

واستعرض الكاتب التركي “عبد القادر سيلفي”، في مقالٍ له نشرته صحيفة “حرييت” التركية توقتين لانطلاق العمل العسكري المُحتمل في سوريا، مؤكّداً أنها ستنفّذ على الأرض خلال الفترة المُقبلة.

وقال “سيلفي”:” العملية في سوريا مُرتبطة بشكلٍ أو بآخر بعملية “مخلب القفل” في العراق، والجيش التركي يُريد أن يؤدي مهامه العسكرية هُناك على أكمل وجه، ويسعى أن تُكلل العملية بنجاح كبير”.

وأضاف:” الحكومة التركية لم تنتهي إلى الآن من إرسال التعزيزات العسكرية إلى سوريا، لشنّ العملية التي ستستهدف منطقتي “تل رفعت” ومدينة “منبج” بريف حلب، إضافةً لمناطق أخرى”، مُشيراً أن الأيام القادمة ستشهد إرسال المزيد من الشحنات العسكرية لسوريا.

الكاتب التركي: ليست أياماً معدودة بل ساعات معدودة

وأوضح “سيلفي” في مقاله، أن العملية التي ستستهدف “منبج” و” تل رفعت”، ستنطلق في آنٍ واحد، لكن هناك ضرورة لدى الحكومة التركية على نجاح عملية “مخلب القفل” التي تستهدف حزب العمال الكردستاني في العراق.

وأكّد، أنه ليس من الضروري الانتباه حتّى عيد الأضحى، بعد الأضحى يمكن أن نقول إنها ساعات معدودة لتبدأ القوات التركية عملها وليس أياماً.

اقرأ أيضاً: صحيفة فرنسيّة تتحدّث عن موعد بدء العملية العسكرية التركية في سوريا والمناطق التي تعتبرها تركيا أهدافاً استراتيجيّة

أهداف تركيا من العملية العسكرية في سوريا

يُذكر أن الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان قد صرح في وقتٍ سابق، أن بلاده تعتزم شنّ عمليةً عسكريةً على مناطق سيطرة ميليشيا على غرار العمليات السابقة.

وأوضح، أن العملية تستهدف السيطرة على مناطق استراتيجية كمدينة “منبج” ومنطقة “تل رفعت” بريف حلب.

كما أنّ تركيا تسعى إلى إنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كليو متراً على الحدود السورية التركيّة، وذلك من أجل تنفيذ مشروعها الذي يهدف إلى إعادة أكثر من مليون لاجئ سوري إلى بلادهم.