طالب أحدّ ضبّاط نظام الأسد ويُدعى “معراج أورال” أو كما يُلّقب “بجزّار بانياس” بضرورة مواجهة العملية العسكرية التركية المُرتقبة في مناطق شمال شرقي سوريا.
جزّار بانياس يدعو لتحالف روسيا وإيران والنظام وقسد لمواجهة تركيا
ودعا “أورال” إلى توّحد كل القوى المتواجدة على الأراضي السورية للتوّحد والعمل سوياً للتّصدي لتركيا في حال شنّت أي عمل عسكري مُحتمل.
وزعم “أورال”، أنه يجب على نظام الأسد والميليشيات الإيرانية وروسيا وميليشيا قسد العمل ضمن غرفة عمليات مُشتركة وموّحدة من أجل الوقوف في وجه مساعي تركيا التي تهدف إلى السيطرة على مناطق جديدة في سوريا، على حدّ تعبيره.
جاء ذلك في تصريح له لوكالة “هاوار” المُقرّبة من الميليشيا، ادّعى فيه أن أنقرة تهدف إلى احتلال الخط الحدودي بعمق 30 كليو متراً، ولكيلا تُحقق هدفها يجب علينا أن نخوض “حـ.رب الحرية الأخيرة” حسب وصفه.
“الجّزار” يوّجه رسالة لميليشيا قسد بما يخص أمريكا
ووجّه “جّزار بانياس” رسالةً إلى ميليشيا قسد يدعوها إلى التنسيق مع الولايات المتّحدة الأمريكية من أجل حماية الوحدة والمصالح المُشتركة لشوف المنطقة، وأن تُدير علاقاتها مع واشنطن لكي تتمّكن من تعزيز الجهود الرامية إلى مواجهة “الفاشيّة”، حسب زعمه.
“جزّار بانياس” يُحاضر في المقاومة والنضال
ودعا “أورال” إلى ضرورة العمل على تعزيز “المقاومة”، وليس فقط الاكتفاء بالعمل ضدّ الدول التي تشنّ هجمات مُضادة وتهدف إلى احتلال أراضي ليست مُلكها، مُشيراً أن “تحرير” المناطق المُحتلّة في سوريا يكون عبر “تصعيد النضال”، وهذا يتطلّب جهود مُشتركة بين الأطراف الداعمة لنظام الأسد.
من هو “أورال” الملّقب “بجزّار بانياس”
يُعرف “أورال معراج” بقائد ما يُسمي “المقاومة السورية لتحرير لواء الإسكندرون”، وعملها قائم على قتـ.ال القوّات التركية وإخراجها من اللواء وإعادتها إلى سوريا كما يزعم نظام الأسد منذ عهد حافظ الأسد.
وهو مواطن تركي، وّجهت ضدّه العديد من الاتّهامات التي تؤكّد أنه متورط في جـ.رائم داخل سوريا وخارجها، ولعلّ أبرزها مجـ.زرة مدينة الريحانيّة التركية التي وقعت في عام 2013 والتي راح ضحيّتها أكثر من 50 مواطناً تركياً.
كما أنّه شارك في مجـ.زرة مدينة بانياس الشهيرة، والتي أسفرت عن سقوط قُرابة 250 شهيداً من المدنيين.