تخطى إلى المحتوى

حادثة اعتداءٍ جديدة تطال السوريين في تركيا .. شجار بين أتراك يُنهي حياة شابٍ سوري في مدينة إسطنبول (فيديو)

تعرض أحد اللاجئين السوريين في تركيا فجر اليوم الثلاثاء، لحادثة اعتداءٍ جديدةٍ أودت بحياته، وذلك ضمن سلسلة الاعتداءات التي تطال السوريين في مختلف المدن التركيّة.

شجار بين أتراك يُنهي حياة شابٍ سوري

وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام، فإنّ الشاب السوري “سلطان جبنة”، تعرضّ لطعنٍ بالسكين أمام محلّه وذلك أثناء خلافٍ أسفر عن شجار بين شبابٍ أتراك في منطقة تقسيم في مدينة إسطنبول.

وأوضحت الصفحة، أن الشاب السوري توفي متأثراً بجراحه إثر الطعنة، مُشيرةً أنّه من مواليد مدينة حمص، ومتزوّج منذ شهرين، دون ورود أي تفاصيل إضافيّة.

حوادث اعتداء مُتكررة تطال السوريين في تركيا

يُذكر أنه يوم الإثنين الماضي، قـ.تل شابٌ سوري آخر يُدى “شريف الأحمد” البالغ من العمر 21 عاماً، في منطقة “باغجلار” في مدينة إسطنبول.

وفي حادثةٍ مُشابهة، أقدم ثمانية أشخاص يحملون الجنسية التركيّة والأفغانيّة على قتـ.ل الشاب السوري “نايف النايف” المُنحدر من قرية “حربنوش” بريف إدلب، وذلك بعد أن ادّعوا أنهم من الشرطة التركية واقتحموا منزل الشاب وطعنوه في صدره.

اقرأ أيضاً: بلدة لبنانية تداهم منازل السوريين وتجبرهم بعد احتجازهم على التوقيع على ورقة قد تنهي حياتهم!

العنصرية تجاه اللاجئين السوريين في تركيا

يتعرَّض اللاجئون السوريون في تركيا لشتّى أنواع المُضايقات والعنصرية، سواءً من قبل بعض الكيانات كالأحزاب المُعارضة، أو بعض الأفراد الذين ينجرّون وراء خطابات الكراهية والعُنصرية التي تصدر من زُعماء المُعارضة.

ومن السوريين من يتعرَّض للإهانة الشخصيّة كالحادثة التي وقعت مع السيدة السورية “ليلى دعاّس”، وآخرون يتعرّضون للقتـ.ل الفوري.

ويدّعي زعماء الأحزاب المُعارضة، أن التواجد السوري داخل الأراضي التركية كان له أثراً سلبياً على الاقتصاد التركي، إضافةً إلى أنّ السوريين لهم الأولوية في التعليم والخدمات على حدّ قولهم.

سياسية الحكومة التركية مع اللاجئين السوريين

تسعى تركيا كما صرّح الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان إلى تحقيق هدفها المُتمّثل في إعادة أكثر من مليون لاجئ سوري إلى بلادهم، وذلك من خلال إنشاء منطقة آمنة على الحدود التركية السورية، توّفر لهم الاستقرار الأمني والخدمات التي تُلبّي احتياجاتهم.