تخطى إلى المحتوى

بثينة شعبان تدعو السوريين إلى العودة لبلادهم فوراً وموالون يردّون: استقطبي ابنك الذي يعيش في بريطانيا حياةً فارهة

المستشارة بثينة شعبان وابنها رضا جواد

ادّعت مُستشارة بشّار الأسد “بُثينة شعبان”، أنه يجب على السوريين الذين هاجروا خارج البلاد، والمُبدعين منهم أن يعودوا إلى سوريا لاستثمارهم بما يصبّ في مصلحة الوطن، وشدّدت على ضرورة الحفاظ على المواهب التي تتواجد داخل سوريا، على حدّ قولها.

“شعبان” تُريد أن تصبح سوريا تنُافس الدّول المُتقدّمة عالمياً

على الرغم من علم “بُثينة شعبان” أن نظام الأسد يُصادر أفكار المُبدعين ويستخدمهم بالقوّة بما يخدم مصالحه، إلا أنّها تُريد أن تُصبح سوريا دولةً رائدة وذلك من خلال قولها:” الدول التي شهدت نهضةً حضارية وثقافية، استخدمت فكر الإنسان المُبدع وقدّمت له كل الخدمات اللازمة وأدوات النجاح”.

الحلّ الأمثل للخروج من الواقع العربي الرديء بالنسبة “لشعبان”

وزعمت مُستشارة بشّار الأسد، أن إعادة الاعتبار والاعتماد على الفكر والإبداع هو الحل الأمثل للخروج من الواقع العربي الذي يشهد تراجعاً وتخلّفاً كبيرين.

ولكي يتحقق ذلك، أشارت أنه يجب على الحفاظ على المُبدعين وتوفير الشروط المُناسبة لبقائهم من أجل ضمن التميّز والنجاح.

وأوضحت، أن الغالبية العُظمى من الشباب العربي اليوم، يحلم ويُبني حياته في الهجرة إلى أوروبا حيث المُجتمعات والحياة الأفضل.

اقرأ أيضاً:“بثينة شعبان” تزعم وجود ضغوط وممارسات بحقها وحق مسؤولين لدفعهم للانشـ.قاق

ردود فعل موالين النظام على تصريحات “بُثينة شعبان”

جاء حديث “بُثينة شعبان” في مقالٍ نشرته في مواقع تابعة لنظام الأسد، إلا أنّه لاقى العديد من رادات الفعل.

حيث طالبها البعض بأن تُعيد ابنها “رضا جواد” الذي يُقيم في بريطانيا وينعم بحياةٍ فارهة، قبل أن تدعو الذين سافروا وهاجروا خوفاً من سياسة نظامها القمعيّة.

وكتب أحدهم قائلاً:” وجود بُثينة شعبان ولونا الشبل في سوريا فهذا يعني أنا البلد بخير، وأنّهن يظهرن بمظهر المُبدعات في كل مُقابلةٍ أو تصريح”.

وكتب آخر:” استقطبي ابنك الذي يعيش في لندن وينعم بكل ما هو موجود قبل أن تُطالبي بعودة الآخرين”.

فيما أكّد مواطنٌ آخر أن أي فرد سوري تُتاح له فرصة الهجرة والسفر خارج سوريا لم تردد لحظةً في الهجرة، لأن سوريا أصبحت بلاداً لا تُسكن، وسخر من تصريحاته قائلاً:”إنت سيدة الصمود والتصدّي، بطلي هاي التصريحات لأنها منفصلة عن الواقع السوري”.

يُذكر أن مُستشارة بشّار الأسد دائماً ما تزعم أن الأحوال المعيشية والاقتصادية في سوريا في طريها للتحسّن، وأن الأزمة السورية شارفت على النهاية، إلا أن تصريحاتها مُنافية للواقع السوري الرديء.