أصدرت صحيفة “أكتيف” التركية اليوم السبت، تقريراً يوضّح أبرز أسباب الكراهية ضدّ اللاجئين السوريين في تركيا، والتي يتم الترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
إشاعات ومعلومات مُضلّلة
وأوضحت الصحيفة في تقريرها، أنّ الإشاعات التي تُطلق ضدّ اللاجئين والمعلومات المضلّلة كان لها أثراً كبيراً في زرع الكراهية تجاه السوريين، وخاصةً أن تلك المعلومات تنتشر بسرعة كبيرة، لأنها تُنشئ وتروّج عن طريق الأنترنت وتصل لأكبر عدد ممكن من الأتراك.
المموّل الرئيسي لحملات العنصرية ضدّ اللاجئين
وأكّدت الصحيفة، أن “أوميت أوزداغ” زعيم حزب “النصر” المُعارض”، هو الممول الرئيسي للحملات العنصرية التي توّجه ضد السوريين، إذ أنه موّل إنتاج فيلم وثائقي هدفه مُعادة اللاجئين من أجل كسب أصوات في الانتخابات الرئاسية القادمة في تركيا.
وأشارت، أن الزعيم المُعارض يروّج لرواية يدّعي فيها أن نسبةً كبيرةً من ملايين السوريين المتواجدين في تركيا لن يعودوا بشكلٍ طوعي إلى سوريا وأن من يقول ذلك فهو “يخدع الشعبين التركي والسوري، على حدّ قوله.
ويزعم “أوزداغ”، أنه في حال وصل إلى السلطة في تركيا فإنّه يعمل على إعادة كافة السوريين والأفغان إلى بلادهم.
اقرأ أيضاً: والي هاتاي التركيّة يكشف أكاذيب وادّعاءات الأحزاب المعارضة حول اللاجئين السوريين وزيادة عدد ولاداتهم
السوريون يرغبون بُمغادرة تركيا
يُذكر أن تقريراً صادراً من موقع “ميدل إيست”، سلّط الضوء على أهم الأسباب التي من شأنها أن تدفع اللاجئين السوريين لُمغادرة تركيا والتوّجه إلى أوروبا بحثاً عن حياةٍ أفضل.
وأوضح التقرير، أن سوء المُعاملة، والاعتداءات المُتكرّرة على اللاجئين السوريين من قبل بعض الجهات سواءً أحزاب مُعارضة أو أشخاص عنصريين في تركيا.
وتزعم الأحزاب المُعارضة في تركيا أن وجود اللاجئين السوريين انعكس سلباً على الأوضاع الاقتصادية في تركيا.
وتعرَّض اللاجئون السوريون في الآونة الأخيرة للعديد من الاعتداءات، بينهم جـ.رائم قتلت، طالت شبّان سوريين، إضافةً إلى الاهانات الشخصية بحق نساء سوريات في مختلف المناطق التركية، ولعلّ أبرزها حادثة الاعتداء على السيدة السورية “ليلى دعّاس”.