تخطى إلى المحتوى

شاب سوري تم ترحليه من تركيا يروي عدّة قصص مؤثرة لسوريين تم اعتـ.قالهم وترحيلهم لسوريا (فيديو)

تحدّث أحد اللاجئين السوريين، الذين تم ترحيلهم من قبل السلطات التركية إلى سوريا، عن أسلوب المعاملة التي تعرَّض لها السوريون من قبل الأمن التركي، علماً أنهم يحملون بطاقة الحماية المؤقتة.

ترحيل مع قسوة في المُعاملة

وفي هذا الخصوص قال “فراس حج يوسف” اللاجئ الذي تم ترحيله، لموقع “أورينت”، إنّه كان يعمل في مهنة تصليح السيارات في منطقة “أسنلر” التابعة لمدينة إسطنبول، وإن الأمن التركي اعتـ.قله وهو في طريقه للعمل ونقله إلى حافلة مخصّصة لترحيل اللاجئين، دون أن يتأكدوا من هويته أو إذا ما كان مرتبكاً لأي مُخالفة للقانون التركي”.

وأضاف، أن الأمن التركي أبقاهم في الحافلة لمدّة طويلة، إضافةً إلى ذلك فإنّهم ظلّوا دون ماء مع وجود درجة حرارة مُرتفعة للغاية.

وأشار، أن معظم الذين كانوا متواجدين في الحافلة هم من اللاجئين النظاميين إذ أنهم يملكون “كملك أسطنبول”.

ضرب وجوع وإجبار على التوقيع بالقوّة

وأوضح الشاب السوري، أن بعد أن وصلوا إلى مركز الترحيل، قام الأمن التركي بالاعتداء عليهم بالضرب دون سبب، كما وضعوهم في (حاويات شحن) مخصصة لنقل البضائع، وخلال ثلاثة أيام لم يأكلوا إلى “شطيرة” واحدة، وعلبة ماء صغيرة.

كما أنهم بعد أن نُقلوا إلى مخيم كيليس، أجبرهم الأمن التركي على التوقيع والبصم بالقوة، وذلك من أجل (الإعادة الطوعيّة)، مُشيراً أن من يرفض التوقيع يتعرَّض للضرب.

الأمن التركي يعتـ.قل سورياً كان يُحضر الدواء لزوجته

وروى الشاب السوري “حج يوسف” قصةً تعرض لها سورياً آخر، حيث أوضح أن أحد اللاجئين تعرَّض للاعتـ.قال في منطقة “إكيتللي” وهو في طريقه لإحضار دواء لزوجته التي كانت في إحدى المشافي على إثر الولادة.

اقرأ ايضاً: صحيفة تركيّة توضح أبرز أسباب الكراهية ضد اللاجئين السوريين في تركيا وكيف يتم ترويجها والهدف منها

أحد اللاجئين شارف على الموت أمام أنظار الشرطة التركية

وأوضح الشاب السوري أن أحد السوريين ممن كانوا معه معه ويُدعى “أبو علي” وكان يعاني من مرض الربو وبحاجة الأوكسجين، وعندما طلب من أحد عناصر الأمن أن ينقذه ويقدم له الإسعافات الأولية، صرخ بوجهه قائلاً إنه لا علاقة بذلك، وأن هذا الأمر لا يهمّه مطلقاً.