تخطى إلى المحتوى

طريقة جديدة لاستغلال أهالي المعتـ.قلين .. مُحامية لدى نظام الأسد تقنع ذوي معتقل بأوراق مختومة وتنصب عليهم بمبلغ كبير (صور)

يستغل مسؤولو نظام الأسد سعي أهالي المُعـ.تقلين لمعرفة مصير أبنائهم، حيث أنّهم ابتكروا طرقاً جديداً من أجل ابتزاز الأهالي والحصول على أكبر قدر ممكن من الأموال مقابل تقديم معلومات غالباً ما تكون كاذبة عن المعـ.تقلين.

محامية تابعة لنظام الأسد تتلاعب بعواطف أهالي المُعتـ.قلين

بحسب ما أوضحته صفحة موالية لنظام الأسد، فإنّ إحدى عوائل المعتـ.قلين تقيم خارج سوريا، نشرت صورةً لابنها المُغيب في سجون النظام لأكثر من 10 أعوام، آملةً في أن تحصل على ملعومةٍ حوله من قبل أحد المفرج عنهم.

وتفيد الصفحة، أن أحد الأشخاص في سوريا تواصل مع شقيق المعتـ.قل، مُدّعياً أنه كان معتـ.قلاً مع أخيه في سجن صيدنايا، مؤكداً له أن شقيقه لا يزال على قيد الحياة، كما أعطاه رقم محامية زاعماً أن هي من أخرجته من السجن.

وبعد تواصل شقيق المعـ.تقل مع المحامية ادّعت أنها ستقوم بتقديم طلب لمحكمة الإرهاب لكي تتأكد من وجود السجين، ثم أرسلت لأهل المعـ.تقل ورقةً مُصدّقةُ من المحكمة تؤكد ذلك.

اقرأ أيضاً: تقرير حقوقي يكشف عن العدد الحقيقي للمُعتـ.قلين السوريين الذين شملهم عفو بشّار الأسد الأخير

محامية تحتال على أهل مُعتـ.قل وتحصل على ملايين الليرات

وأشارت الصفحة، أن المحامية بعد أن تمكّنت من إقناع أهال المعـ.تقل، بدأت بالتلاعب فيهم، حيث أبلغتهم أن عملية الإفراج عن ابنهم ستُكلف مبلغاً مالياً قدره 8 ملايين ليرة، كما أنّها طلبت منهم دفعةً مبدئية من المال من أجل توكيلها نيابةً عنهم.

وبعد ذلك بدأت المحاميّة تُرسل لهم أوراقاً بما يخص إجراءات إخلاء السبيل، في الوقت ذاته كانت عائلة المُعتقل قد أرسلت لها أكثر من 5 ملايين ليرة سورية على عدّة دفعات.

وقبل إرسال الدفعة الأخيرة من المبلغ المُتّفق عليه، طالبت عائلة المعتـ.قل من المحامية أن تُرسل لهم صورةً عن ابنهم، ما دفع المحامية المزعومة إلى حظر رقم العائلة ولم تعد تُرد على محاولات الاتَصال بها.

وأكّدت الصفحة، أن جميع الأوراق والوثائق التي قدّمتها المحامية “سيرين أمين سجاع”، كانت مزوّرة، وأن عائلة المعـ.تقل تعرضت للنصب.

يُذكر أن بشّار الأسد كان قد أصدر في وقتٍ سابقٍ مرسوماً تشريعياً يقضي بعفو عام عن جميع الجـ.رائم المُرتكبة قبل تاريخ 30 نيسان الماضي، عدا تلك التي أفضت لموت إنسان.