نشرت مجلة “إيكونيميست” البريطانية تقرير لها، وصفت فيه بشار الأسد “بزعيم مافيا”، مُشيرةً أنّه من أكثر الحكام الذين سرقوا ونهبوا بلادهم بشكل كامل.
بشّار الأسد حوّل سوريا لدولة مُخدّرات
وقالت المجلة الأمريكية في سياق تقريرها:” إنّ بشّار الأسد ورموز نظامه هم السبب المُباشر في تحويل سوريا إلى دولةٍ يسودها الفساد بشتّى أنواعه، وأن الأسد لا يزال يجني أموالاً ضخمة من خلال تجارة المخدّرات التي يعمل على نشرها في الدول المجاورة لسوريا، كلبنان والأردن وغيرها”.
وأضافت، أن ثروة “الأسد” تعتمد بجزء كبير على تجارة المخدرات ونهب السوريين عبر بيع الأدوية والكهرباء وجوازات السفر والمشتقات النفطية لهم، موضحةً أنه مستمر في تدمير البلاد ونهب مواردها وخيراتها لصالحه.
قلق لدى النظام من إسرائيل وانشغال روسيا عنه
وأكدت، أنه يعاني من خوف بشأن سلامته الشخصية نتيجةً لانشغال حليفته روسيا بالحرب في أوكرانيا، خاصةً بعد التقارير الإسرائيلية التي تحدثت عن إمكانية استهداف أحد قصوره في الهجمات القادمة، في حال استمراره بالتستر عن نشاط إيران وميليشياتها داخل الأرضي السورية.
تجارة البترول لجني الأموال وحرمان الشعب من موارد الطاقة
وأشارت المجلة، أن الابتزاز بات مستشرياً في سوريا، وقد تم اعتقال مدنيين واقتيادهم إلى الفرع “251” لعدم دفعهم أموال “الحماية”، لافتةً، أن “الأسد” يجني مرابح كبيرة من تجارة البترول والغاز والكهرباء، في وقت يسود الظلام مناطق سيطرة قواته، حيث أن حكومته بدلاً من توفير الكهرباء لمواطنيها توفر الطاقة (الكهرباء) لشخصيات في الحكومة اللبنانية مما يدفعون بالدولار.
وأوضحت، أن نظام الأسد يدعم ميليشيا حزب الله اللبناني بالمواد البترولية، كمكافأة لها بعد أن ساندته في قمع الثورة السورية والشعب السوري.
وبيّن التقرير، أن الفقر في سوريا له مزايا من الممكن أن يستثمرها النظام، فعند رؤية سوريا المُدّمرة فإن الدول التي تحرص على القتـ.ال من أجل ما تبقى من سوريا قدّ قل عددها.
ومع انهيار العملة السورية، فإنّ الدائرة الغنية والمقربة من نظام الأسد لا تزال تنعم بحياةٍ فارهة، وإلى جانب ذلك فإن معظم المدنيين في سوريا يعيشون كما وصف مسؤول في الأمم المتّحدة حياةٍ مُتعبة ومحطّمة من الحـ.رب.