تخطى إلى المحتوى

روسيا تقترح حلا بديلاً لتركيا عن العملية العسكرية المرتقبة في مناطق شمال شرقي سوريا

رجب طيب أردوغان العملية العسكرية التركية في سوريا 2022

تبذل روسيا جهوداً كبيرةً من أجل أن تستطيع إقناع الحكومة التركية في التراجع عن نيّتها في شن عملية عسكرية ضدّ ميليشيا قسد في مناطق شمال شرقي سوريا، بحسب ما صرّح به “مخائيل بوغدانوف” نائب وزير الخارجية الروسي اليوم الإثنين.

روسيا تأمل في التوّصل لاتّفاق مع تركيا

وقال المسؤول الروسي اليوم للصحفيين:” لا زلنا نواصل عملنا كما يجب مع الجانب التركي، على أمل أن نصل إلى اتّفاق سياسي ودبلوماسي، بما يخص المرحلة القادمة في سوريا”، بحسب ما نقلت قناة “روسيا اليوم.

تركيا أكملت التحضيرات العسكرية

من جهتها أكّدت إحدى الصحف التركية “Türkiye”، أن الحكومة التركية اتّخذت كافة التدابير اللازمة لشنّ العملية العسكرية، وأكملت كافة التحضيرات من أجل السيطرة على مناطق جديدة في سوريا تنشط فيها ميليشيا قسد.

مبعوث بوتين لسوريا:” يجب انضمام قسد إلى النظام

وفي وقتٍ سابق، أشار مبعوث بوتين الخاص إلى سوريا “ألكسندر لافرينتيف”، أن العملية العسكرية المُزمع شنّها قد تدفع ميليشيا قسد إلى إقامة دولة أخرى في سوريا، وهذا ما لا يُحبّذه أي طرف من الأطراف المعنية بالشأن السوري.

كما أوضح، أن بلاده تعمل وفق خطّة تقضي بإقناع ميليشيا قسد، إلى الانضمام إلى قوّات نظام الأسد، وفق ما نقلت “روسيا اليوم”، يوم الجمعة الفائت.

اقرأ ايضاً: خبير روسي يوضّح حقيقة موقف بوتين من العملية العسكرية التركية في سوريا ويتحدّث عن سياسة بلاده تجاه قسد   

العملية العسكرية التركية المُرتقبة في سوريا

يُذكر أن الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، أن بلاده تعتزم شن عمليةً عسكريةٍ على مناطق سيطرة ميليشيا قسد، وذلك بهدف إنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كليو متراً على الحدود السورية التركية.

وحدّد الرئيس التركي، مناطق مُعينة تُعتبر أهدافاً رئيسياً في العملية القادمة، وهي منطقة “تل رفعت”، ومدينة “منبج” بريف حلب، مُشيراً أن كل المناطق التي تصدر منها هجمات إرهابية على مواقع تواجد القوات التركية تُعدُ أهدافاً لتركيا.

وكانت تركيا قدّ شنت العديد من العمليات العسكرية في سوريا منذ تدخلّها في الشأن السوري عام 2016، ومنها عملية “غصن الزيتون” و”نبع السلام” و”درع الفرات”.