انتشرت اليوم الإثنين، على وسائل التواصل الموالية لنظام الأسد صورةً تُظهر بشّار الأسد مع أحد الضبّاط المُتّهمين بارتكاب مجـ.ازر ضدّ المدنيين في سوريا في عهد حكم “حافظ الأسد.
لقاء يجمع الأسد مع نائب وزير دفاع حافظ الأسد سابقاً
وبحسب صفحات موالية، فإنّ الصورة أظهرت لقاءٍ جمع بين بشّار الأسد ونائب وزير الدفاع سابقاً والذي يُدعى “إبراهيم الصافي”.
وبدا بشّار الأسد وهو جالسٌ إلى جانب “إبراهيم الصافي” وابنه “عمّار إبراهيم الصافي”، ووثّقت الصورة الحالة الصحيّة السيئة للعماد “إبراهيم”، حيث بدت عليه علامات الإنهاك الجسدي والصحي.
من هو “إبراهيم صافي” وعلاقته مع حافظ الأسد
يُعرف “إبراهيم صافي” من أحد الضبّاط الثٌقاة في عهد حافظ الأسد، حيث يُعتبر من بين الضبّاط الذين اعتمد عليهم “حافظ” في تثبيت أركان حكمه، ولا سيما خلال محاولة شقيق “حافظ” “رفعت الأسد”، في السيطرة على الحكم والانقلاب في عام 1984.
وينحدر “الصافي” من قرية الشراشير بريف مدينة جبلة التابعة لمدينة اللاذقية، وكان يشغل منصب قائد الفرقة الأولى، قبل أن يتولّى منصب نائب وزير الدفاع الأسبق “مصطفى طلاس” حتّى فترة تقاعده.
أعمال “إبراهيم الصافي” الإجـ.رامية بحق الشعب السوري
ووجهت العديد من الاتّهامات “لصافي” بارتكابه عدّة انتهاكات بحق الشعب السوري خلال الثورة السورية التي انطلقت في عام 2011، كما أنّه تم تضمين اسمه من بين المجـ.رمين الذين استخدموا كافة الأساليب الوحشيّة لقمع الثورة والمُتظاهرين.
اغتيال ابن “إبراهيم صافي” على طريق مطار دمشق
وكانت عدّة وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد قد نعت ابن “الصافي” المدعو “فراس”، والذي لقى حتفه بعملية اغتـ.يال على يد مجموعة مسُلّحة مجهولة على طريق مطار دمشق الدولي في عام 2012.
يُذكر أن في عهد “حافظ الأسد” شهدت سوريا العديد من التوّترات الأمنية، والتي اعتمد فيها النظام آنذاك القبضة الحديدة لإخماد الأحداث في تلك الفترة، ولا سيما أحداث مدينة حماة، في ثمانينات القرن الماضي.
