أجرى نائب وزير الداخلية التركي يوم أمس الإثنين، زيارةً إلى المساكن التي تعمل الحكومة التركية على بنائها من أجل النازحين السوريين، في منطقة اعزاز بريف حلب الشمالي.
جولة تعريفية في مناطق الآمنة التي أنشأتها تركيا
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء التركية “الأناضول”، فإنّ نائب وزير الداخلية “إسماعيل تشاطاكلي”، أجرى جولةً تعريفية نظّمتها حكومة بلاده لصحفيين، في المناطق الآمنة التي تمكّنت القوات التركية من إنشائها عبر عمليات عسكرية سابقة في سوريا.
وذكرت الوكالة، أن “تشاطاكلي”، قام بزيارةٍ لمدينة الراعي بريف حلب والمنطقة الصناعية هُناك، ومن ثم توّجه إلى مدينة اعزاز.
إيواء النازحين في مساكن انتهى تشييدها من قبل تركيا
وأوضح المسؤول التركي في تصريحاتٍ أدلى بها إلى الصحفيين، أن النازحين السوريين المتواجدين في مخيمات مدينة اعزاز سيتم نقلهم إلى المساكن التي انتهى تشييدها.
وأشار، أن الحكومة التركية ستعمل على بناء مُنشآت عامة توّفر للنازحين كافة الخدمات، إضافةً إلى بناء مدراس ومساجد في التجمّعات السكينة، وأن عملية إنشاء المساكن لا تزال مُستمرة في المنطقة.
240 ألف منزل للاجئين في الشمال السوري
وبناءً على تعليمات الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، أكّد المسؤول التركي أن هناك خطةً لبناء أكثر من 240 منزل في 13 منطقة مختلفة في الشمال السوري، وذلك من أجل تأمين عودة طوعية لنحو مليون لاجئ سوري من تركيا.
ورافق نائب وزير الداخلية التركي والي “كيليس التركي “رجب صويتورك” ورئيس منظمة “آفاد”، “يونس سزر”.
وذكر المسؤول التركي، أن الجهات القائمة على عمل بناء التجمّعات السكينة، انتهت من إعداد مشاريع مُتعلقة بالتجمّعات في 3 من المناطق المذكورة.
وكان الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان قد أكّد في تصريحاتٍ سابقةٍ له، أن بلاده تنوي تنفيذ مشروع يهدف إلى إعادة ما يُقارب المليون لاجئ سوري إلى بلادهم، بعد توفير كافة الظروف الخدمية والأمنية لهم.
كما أنّه أشار في تصريح آخر، أن تركيا تنوي إنشاء منطقة بعمق 30 كليو متر على الحدود السورية التركية، وذلك من خلال شن عملية عسكرية على مناطق سيطرة ميليشيا قسد.