عقدت دائرة الهجرة التركية اليوم الأربعاء، اجتماعاً في ولاية “سكاريا” بحثت فيه عدّة مواضيع بما يتعلّق باللاجئين السوريين، وخاصةً الإقامة في تركيا وأنوعها وشروط الحصول عليها.
كيفية تقديم طلب الحصول على إقامة وشروط الحصول عليها
أفاد الناشط السوري “محمد الرفاعي” الذي حضر الاجتماع، بأنّ تقديم طلب الحصول على بطاقة “الحماية المؤقّتة” يتم في مراكز الإيواء في عدّة مدنٍ منها مدينة “مرعش” و”غازي عنتاب” و”كلّس” و”أورفا العثمانيّة.
ثم تقوم الدائرة بعد ذلك بدارسة الطلب المُقدّم، ففي حالة كان تقييمه بشكلٍ إيجابي، يُمنح اللاجئ السوري هوية “الحماية”.
وفي حال كان تقييم الطلب سلبياً، تقوم السلطات التركية بترحيل مُقدم الطلب إلى المناطق الآمنة في الشمال السوري.
وذكر، أن الأشخاص الذين جاؤوا إلى تركيا من المناطق التي يُسيطر عليها نظام الأسد لا يمكن لهم الحصول على “الحماية المؤقتة.
أنوع الإقامة في تركيا بشكل قانوني
الإقامة في تركيا للقادمين بشكل قانوني بموجب ختم دخول وجواز سفر نوعين:
وأشار الناشط السوري، أن الإقامة في تركيا بشكل قانوني بموجب ختم دخول وجواز سفر لها نوعان هما، إقامة قصيرة الأمد، وأخرى طويلة الأمد.
الإقامة “قصيرة الأمد”
حيث أن الإقامة القصيرة الأمد لها عدّة أنواع فمنها تكون بغرض الدراسة، وتتطلب وجود “فيزا” وتُمنح حسب مدّة الدارسة، سواءً دوبلوم سنتين” أو “ليسانس” أربع سنوات.
وأخرى تكون بغرض الاستثمار ويتوجّب وجود “فيزا” تجارية، وأخرى بغرض العمل ويلزمها “فيزا” عمل، وبعد انتهاء مدّة الفيزا يتوّجب المُغادرة.
اقرأ أيضاً: مسؤول تركي يجيب على عشرة أمور مُتعلقّة باللاجئين السوريين يتساءل عنها المواطنون الأتراك
الإقامة طويلة الأمد
وأوضح الناشط السوري، أن الإقامة طويلة الأمد، يتم الحصول عليها بعد ثماني سنوات من الحصول على الإقامة قصيرة الأمد، ولها عدّة شروط منها عدم الحصول صاحب الإقامة على أي مساعدة مادية.
وبشأن من يعمل بدون أن يكون لديه إذن عمل، يتعرضّ لعقوبة من قبل السلطات التركية، حيث من الممكن أن تصل إلى ترحيل “تعسّفي” سواءً كان صاحب العمل أو عامل.
وبما يخص العاملين في المجال الزراعي، فإنّ يتوجب عليهم مُراجعة İŞKUR لغرض إعفاءهم من السيكورتا كل ثلاثة أشهر أو ستة أشهر حسب الولاية.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في تركيا قُرابة الثلاثة ملايين لاجئ سوري، وتعمل الحكومة التركية في الوقت الحالي وفقٍ خطةٍ أعلن عنها الرئيس التركي تهدف إلى إعادة اللاجئين إلى بلادهم، بعد توفير كافة الظروف الأمنية والخدمية لهم.