تخطى إلى المحتوى

بيان مُشترك بين الأردن والسعودية يوَّضح موقف البلدين تجاه الملف السوري واللاجئين السوريين في دول الجوار (فيديو)

أجرى ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” اليوم الأربعاء، زيارةً إلى المملكة الأردنيّة الهاشميّة، التقى خلالها ملك الأردن “عبد الله الثاني”.

بيان ثُنائي بما يخص الملف السوري

وبعد الاجتماع، أصدر الطرفان بياناً مُشتركاً يما يخص العديد من القضايا من بينها الملف السوري.

وأكّد البيان المُشترك على ضرورة بذل كل الجهود المُمكنة من أجل التوصل إلى حل سياسي للملف السوري، بما يُحافظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية، إضافةً إلى تهيئة الأوضاع الأمنية من أجل إعادة طوعيّة للاجئين.

كما شدّد البيان، على وقوف كل من السعودية والأردن إلى جانب الشعب السوري، وتقديم كافة الدعم للاجئين المتواجدين في المناطق المجاورة، مُشيراً أن مسؤولية اللاجئين تقع على عاتق المجتمع الدولي وليس فقط على عاتق الدول المستضيفة.

الحد من نشاط ميليشيا حزب الله وإيران في المنطقة

وأشار البيان، أنه يجب أن تُتّخذ إجراءات لازمة من أجل أن يتمكّن لبنان من تجاوز أزمته الحاليّة، واحتكار السلاح فقط على مؤسسات الدولة الشرعيّة.

كما شدّد على ضرورة أن تلتزم ميليشيا حزب الله اللبناني بعد التدخل في شؤون الدول العربية كما فعلت في سوريا والعراق واليمن.

وأوضح، أن الدول العربية يجب أن تبذل جهوداً كبيرةً ومُشتركة لحث إيران على الالتزام بعد التدخل في شؤون دول المنطقة، وتجنيبها من كافة الأنشطة التي من الممكن أن تُسفر عن توتر وزعزعة الاستقرار.

اقرأ أيضاً: مجلس التعاون الخليجي يوضّح موقفه تجاه الأوضاع في سوريا موجهاً دعوة لدول العالم

الأوضاع بين الأردن وسوريا خلال الفترة الأخيرة

تشهد الحدود الأردنية السورية في الآونة الأخيرة توّترات أمنية، بسبب قيام ميليشيا حزب الله اللبناني ومجموعات تابعة لنظام الأسد بتهريب المواد المخدّرة إلى الأردن، حيث تعتبر المملكة أن تواجد الميليشيا إلى جانب إيران بالقرب من الحدود يُشكل خطراً حقيقياً قد يهدّد المنطقة.

وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد وصل إلى المملكة يوم أمس الثلاثاء، بعد أن أجرى زيارةً إلى القاهرة، ضمن الجولة التي قام بها في ثلاث دول وهي مصر وتركيا والأردن.