كشفت صحيفة “ميرور” البريطانيّة اليوم الخميس، عن تعرَّض أحد أكثر الأشخاص المقربين من الدائرة الضيّقة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لهجومٍ مُسلّح أسفر عن إصابته بعدّة طلقات داخل منزله في العاصمة الروسية موسكو.
حامل حقيبة بوتين النوويّة يُصارع الموت
وذكرت الصحيفة في تقريرٍ لها، أن حامل حقيبة بوتين النووية تعرَّض لإطلاق نار ويُصارع الموت في إحدى مشافي موسكو.
وأوضحت، أنّ حامل الحقيبة يُدعى “فاديم زيمين” وهو عقيدٌ مُتقاعد في جهاز الأمن الفيدرالي، وكان يشغل منصب حامل القنبلة النووية في عهد الرئيسين “بوريس يلتسين” والرئيس الحالي فلاديمير بوتين.
وأشارت الصحيفة في تقريرها، أن “زيمين” تم ترقيته إلى رتبة عقيد في عهد بوتين، ليتم العثور عليه مُضرّجاً بدمائه في منزله في مدينة موسكو وبجانبه مُسدس من نوع “lzh-79-9tm”.
تفاصيل تزامنت مع حادثة إطلاق النار
ونقلت الصحيفة عن مسؤول روسي قوله:” تعرَّض “زيمين” لإطلاق النار في الوقت الذي يواجه فيه تحقيقاً جنائياً بتهمة تلقيه لرشوةٍ بعد أن كان يشغل منصب رفيع المستوى في دائرة الجمارك الروسية.
اقرأ أيضاً: صفعة جديدة لبوتين .. مقـ.تل أفضل جنرال في الجيش الروسي خلال الحـ.رب الدائرة في أوكرانيا (صور)
معلومات حول حقيبة بوتين النووية
وذكرت الصحيفة، أن ما يُعرف بحقيبة بوتين النووية تتحكم بكامل الترسانة النووية الروسية، كما أنّها تضمُّ صواريخ الكرملين الاستراتيجية، ولا يمكن لأحد أن يستطيع فتحها إلا عبر استخدام رموز سرية.
كما تمّ تطويرها في ثمانينات القرن الماضي، وتتم مُراقبتها على مدار الوقت، وإضافةً لهذه الحقيبة فإنّ هناك حقيبتان أخريان لا يُسمح إلا لثلاثة مسؤولين روس بالنفاذ إلى هذه الحقائب وهما بوتين نفسه ووزير الدفاع “سيرغي شويغو” إضافةً لرئيس الأركان الروسي.
وتعرض بوتين منذ أن شنّ حـ.ربه على أوكرانيا للعديد من الخسائر طالت الكثير من ضبّاطه، إضافةً لعشرات الآلاف من القتـ.لى في الجنود الروس.
كما تعرَّض لعقوبات اقتصادية من قبل الاتّحاد الأوروبي والولايات المُتحدة التي تُعتبر من أكثر الدول الداعمة لأوكرانيا لهزيمة بوتين في الحـ.رب.
