تخطى إلى المحتوى

ألمانيا تفتح أبوابها مُجدّداً أمام السوريين وتستقبل عدداً من اللاجئين القادمين من لبنان

استقبلت العاصمة الألمانية برلين يوم أمس الأربعاء، قُرابة الـ 108 سوريين قادمين من لبنان، بحسب ما أعلنته إدارة التكامل والعمل في مجلس الشيوخ في الولاية.

وجاء استقبال ألمانيا للاجئين السوريين ضمن برنامج ألماني لإيواء لاجئين مُقيمين في لبنان.

تعاطف الألمان مع قضيّة اللاجئين السوريين

وبحسب ما نقل موقع العاصمة الرسميّة برلين عن وزير الشؤون الاجتماعية في الولاية “كاتيا كيبينغ” قولها:” أشعر بسعادة كبيرة، لأننا استطعنا استقبال أكثر من مئة لاجئ سوري قادم لبنان، وتوفير الأمن لهم، ومنهم أطفال كانوا يعانون، ولهم تاريخ تهجير مؤلم”.

وأضافت:” على الرغم من وجود موجة اللجوء التي تسبّبت فيها الحـ.رب الروسية على أوكرانيا ووجود مئات الآلاف من الحالات الإنسانية هُناك، لا يجب أن نغفل عن مناطق الحـ.روب في مختلف مناطق العالم”.

وفي شهر كانون الأول الماضي، استقبلت ألمانيا نحو 100 لاجئ سوري، وذلك ضمن برنامج القبول الإنساني في ألمانيا.

رغبة ألمانيا في استقبال المزيد من اللاجئين السوريين

كان مجلس الشيوخ في العاصمة برلين في عام 2021 قدّ قرر استقبال حوالي 500 لاجئ سواءً من سوريا أو العراق أو لبنان، وذلك خلال 5 سنوات، بحيث تستقبل كل سنة 100 لاجئ.

وتم اتّخاذ قرار استقبال المزيد من اللاجئين بعد تنسيق بين السلطات الفيدرالية وسلطات الولاية.

اللاجئون السوريون في لبنان

يُعاني اللاجئون السوريون في لبنان العديد من الصعوبات، وخاصةً من الظروف المعيشية وسوء المُعاملة من قبل السلطات اللبنانيّة، إذ بلغ عدد السوريين في لبنان قُرابة المليون ونصف، منهم 900 ألف مسجلّون لدى مفوضيّة الأمم لشؤون اللاجئين.

اقرأ أيضاً: بلدة لبنانية تداهم منازل السوريين وتجبرهم بعد احتجازهم على التوقيع على ورقة قد تنهي حياتهم!

السوريون في ألمانيا وعددهم بحسب إحصائيات ألمانية

ذكرت إحصائيات ألمانية رسمية، أن عدد السوريين المُقيمين في ألمانيا بلغ نحو 800 ألف لاجئ سوري، منهم 40% من النساء السوريات.

وبين عامي 2015، و2016، بلغت الهجرة إلى أوروبا ذروتها، وذلك هرباً من سياسة نظام الأسد القمعية بحق الشعب السوري، والتي ما زالت مُستمرة من أكثر من عشرة أعوام.