أفادت مصادر إعلامية يوم أمس الأربعاء، أن نظام الأسد اعتـ.قل عدداً من اللاجئين السوريين ممّن عادوا إلى مناطق سيطرته بعد مؤتمر ما سُمي “العودة” الذي كان برعاية روسيا، وبعد مرسوم بشّار الأسد الأخير.
نظام الأسد خدع السوريين بعفوه ليعتـ.قلهم
ذكر موقع “المدن” الإخباري، أنّ نظام الأسد اعتـ.قال 11 لاجئاً سوريا بعد أن عادوا من لبنان بطريقة التهريب.
وأشار الموقع، أن عناصر “المخابرات الجويّة” و”الأمن العسكري” اعتـ.قلوا اللاجئين السوريين على طريق أوتوستراد حمص-دمشق، ثم نقلهم إلى فرع المخابرات في مدينة دمشق.
وأوضح الموقع، أن الشباب السوريين عادوا بعد أن تم التغرير بهم، وخاصةً بعد عفو بشّار الأسد المزعوم الذي أصدره في وقتٍ سابق في بداية شهر نيسان الماضي.
كما أنّ هناك مجموعات تابعة لنظام الأسد طمأنتهم بعدم التعرَّض لهم في حال عودتهم على سوريا، إذ يوجد بينهم من هو مطلوب لأجهزة المخابرات، وآخرون كان منهم معتـ.قل سابق.
مزاعم نظام الأسد حول عودة اللاجئين السوريين
يُذكر أنه في 14 من الشهر الحالي انطلقت أعمال الاجتماع الرابع بين نظام الأسد وروسيا، والذي تمحور حول عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وزعم خلاله نظام الأسد أنه يبذل جهوداً كبيرةً من أجل إعادة اللاجئين إلى سوريا، إضافةً إلى تأمين كافة الظروف التي تصبُّ في مصلحتهم، سواءً كانت معيشية أو أمنية، وذلك حسب ما أوردته وسائل إعلام موالية لنظام الأسد.
يُذكر أن بشّار الأسد قد أصدر في وقتٍ سابقٍ مرسوماً تشريعياً يقضي بعفو عام عن جميع الجـ.رائم المُرتكبة قبل تاريخ 30 نيسان الماضي، عدا تلك التي أفضت إلى مـ.وت إنسان.
وتزامن العفو، مع تقارير حقوقيّة تُحذّر منه، حيث رجّح عددٌ من الحقوقيين أن العفو ما هو إلا محاولةٌ من النظام لتوريط السوريين الذين في الخارج لكي يعودوا ويتم إلقاء القبض عليهم.