تخطى إلى المحتوى

مسؤول إيراني يُعرب عن سعادته الكبيرة بدمار سوريا ويصرح أن بلاده تسعى لمصالح شخصيّة فيها

دّمر نظام الأسد منذ بدء الثورة السورية في عام 2011، أكثر من 85 في المئة من البنى التحتيّة في سوريا، وذلك في محاولته للقضاء على الثورة التي استخدم ضدّها كافة الأسلحة المُتاحة لديه.

مسؤول إيراني يعترف بدمار سوريا

نقلت وكالة “أنباء فارس” الإيرانية عن رئيس ما يُسمّى “جمعية الصداقة الإيرانية ـ السورية “حسن شاخصي” قوله:” لا بد من أن نستفيد من الوضع الحالي في سوريا، هناك نسبةً كبيرةً من سوريا مُدمّرة”.

وأعرب عن سعادته الكبيرة بدمار البنى التحتيّة في سوريا على يد كافة القوّات المُساندة لبشّار الأسد كروسيا وغيرها، حيث اعتبر أنّ ذلك فرصةً لطهران لتفعيل دورها الاقتصادي في سوريا.

جاء ذلك في لقاءٍ جمعه مع رئيس غرفة تجارة “تبريز” مساء الخميس الفائت، أشار خلاله أن الظروف مواتية في سوريا لتعزيز الدور الاقتصادي بلاده، وخاصةً في الوقت الحالي الذي يتزامن مع قرار النظام بتنفيذ مشاريع في سوريا بالتعاون مع ميليشيات بلاده وروسيا.

إيران تستغل نظام الأسد لتحقيق أهداف اقتصادية لها

وأضاف المسؤول الإيراني، أن بلاده تعتزم إقامة اجتماعات خلال الفترة القادمة، مع العديد من المحافظات الإيرانيّة، وخاصةً تلك التي تمتاز بحالة تجارية واقتصادية جيّدة. وادّعى، أن بلاده تعمل على تعزيز التجارة والاقتصاد مع نظام الأسد، في إشارةٍ منه إلى سعي بلاده لاستغلال النظام عن طريق تجّار إيرانيين وخاصةً مع الدور الناشط في السوق السورية.

اقرأ أيضاً: بعد اجتماعات سرية حركة حماس تُقرر إعادة علاقاتها مع نظام الأسد وتقرير يكشف عن دور هام لحزب الله وإيران (فيديو)

إيران تزعم أنها مُهتمة في إرساء الأمن في سوريا

من جانبه، زعم رئيس التجارة والصناعة في “تبريز”، “يونس جايله”، أنّهم سيعلمون مُستقبلاً على زيارة التبادل التجاري بما يخدهم مع التّجار السوريين، التابعين لنظام الأسد، وادّعى في الوقت ذاته أن اهتمام بلاده الأكبر في الوقت الحالي هو تحقيق الأمن في سوريا ليتسنّى لهم تحقيق أهدافهم فيها.

يُذكر أن الميليشيات الإيرانيّة تُعدُّ من أولى الدول التي ساندت نظام الأسد عسكرياً من أجل قمع الثورة السورية، وكان لها دوراً كبيراً في ارتكاب مئات المجـ.ارز بحق المدنيين، إضافةً لدمارٍ كبيرٍ طال معظم المحافظات السورية وخاصةً إدلب وحلب وحمص وغيرها.