تعيش مدينة القرداحة مسقط رأس بشّار الأسد خلال الفترة الأخيرة توّترات أمنية على إثر اشتباكاتٍ عنيفةٍ دارت بين أبناء عمّ “بشّار”، والتي أسفرت عن سقوط قتـ.لى وجرحى في صفوف الطرفين.
سليمان الأسد يعود لسوريا بعد هروبه إلى لبنان
وفي سياقٍ متصل، نشر “سليمان هلال الأسد”، على حسابه الشخصي على فيسبوك منشوراً يُعلن فيه عودته إلى سوريا بعد أن غادر إلى لبنان بسبب الحادثة الأخيرة، حيث لا تزال الأوضاع في المدينة على صفيحٍ ساخن وقابلة للاشتعال في أي لحظة بين ميليشيات الأسد التي يقودها أقرباؤه.
غموض حول عودة “سليمان الأسد” إلى القرداحة
وأوضح “سليمان” الذي يُعرف بأعماله الإجـ.رامية ومؤسس “ميليشيا “الدفاع الوطني” والتي تنشط في مدينة اللاذقية، أنه عاد إلى مدينة القرداحة بعد أن غادرها لمدّة يومين، دون تفاصيل أوفى عمّا إذا كان مطلوباً لأجهزة المخابرات في نظام الأسد، أو أنّه هرب بسبب الاشتباكات الأخيرة.
اشتباكات عنيفة بين أولاد عمّ بشار الأسد
كانت وسائل إعلامٍ موالية لنظام الأسد قدّ تحدّثت مؤخراً عن شنّ “سليمان هلال الأسد” لهجومٍ على مواقع ومنازل عددٍ من أبناء عمه في مدينة القرداحة بريف اللاذقية، اندلعت على إثره اشتباكات عنيفة، استخدموا فيها صواريخ وقذائف.
وأسفرت الاشتباكات بحسب ما أكّدته صفحات موالية، عن سقوط العديد من الجرحى في صفوف أبناء عمّ الأسد، إضافةً إلى ذلك مقتـ.ل “جعفر زهير سلهب” التابع لمجموعات “بديع الأسد”
يُذكر أن “سليمان هلال الأسد” كان قد قتـ.ل أحد ضبّاط نظام الأسد ويُدعى “حسان الشيخ” برتبة عقيد ركن، حيث أنّه أطلق النار عليه مُباشرةً أمام أبنائه وزوجته بسبب خلافٍ مروري في مدينة اللاذقية عام 2015.
ويُعرف “سليمان” بسلطته الواسعة في مدينة اللاذقية، والقائمة على ترهيب المدنيين بالسلاح، كما أنّه مؤسس ميليشيا “الدفاع الوطني” والتي يُقال عنها إنها متورطة في العديد من الأعمال الغير الشرعيّة كالخطف والقتـ.ل.
وبشكلٍ عام فإنّ كل الموالين من أبناء الطائفة العلوية التي ينتمي لها بشار الأسد تتمنع بصلاحياتٍ على خلاف باقي الطوائف في سوريا.