تخطى إلى المحتوى

المُعارض والسياسي السوري أحمد مّعاذ الخطيب يكشف عن خطة دولية خبيثة ضد الشعب السوري ويطرح حلّاً لأنهاء معاناة السوريين

قال الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري والمُعارض لنظام الأسد “مُعاذ الخطيب”:” إنّ الشعب السوري يتعرَّض لحملةٍ فناءٍ وجودي بشكل مُتعمّد ومُمنهج، بمُساعدة وتدبير دولي”، في إشارةٍ منه إلى الدول الداعمة لنظام الأسد كروسيا وإيران وغيرهما.

“معاذ الخطيب”: الشعب السوري يحتضر”

جاءت تصريحات الخطيب في مُقابلة أجرته “وكالة “ميسلون” للأنباء معه، أشار خلالها أنّ السوريين يحتضرون ويواجهون الموت كل يوم، كما أنّهم يتعرضون لكل الأساليب الوحشيّة بهدف إفنائهم، بالمقابل تتصارع القوى الفاعلة في سوريا لتحقيق أهداف مُعيّنة.

المُعارضة السورية مُفكّكة و”خرقاء”

وحول الأعمال التي قامت لها المُعارضة السورية أو اللجنة الدستورية إضافةً لهيئة التفاوض، فوصفها المُعارض السوري بأنّها تشكيلاتٌ انتهازية وخرقاء وسمّ سياسي، لم تُلّبي أي شيء من تطلّعات الشعب السوري.

وأشار، أن هذه التشكيلات ما هي إلا أدوات تعمل في صالح أطراف أخرى وتؤدي مهاماً مُحدّدة، كما أنّها تمنح نظام الأسد مزيداً من الوقت إلى جانب الروس والميليشيات الإيرانيّة والحلفاء الآخرين للنظام.

“الخطيب” يستبعد وجود حل قريب للملف السوري

ورجّح المُعارض السوري، عدم وجود حل قريب في سوريا، مُشيراً أن ما تسعى إليه الأطراف المعنية بالشأن السوري هي “حل تكتيكي”، ليس موفقاً على المدى البعيد.

وأكّد أن سوريا أصبحت بلاداً مُدمّرة، ولا يمكن لها أن تعود للحياة إلى من خلال السوريين أنفسهم.

وبيّن، أن معاناة السوريين وألمهم والدمار الذي طال البلاد أكبر من طاقتهم، إلا أن السوريين صمدوا ونجحوا في البقاء.

اقرأ أيضاً: الولايات المتّحدة الأمريكية تُعلن عن موقفها من نظام الأسد والخطوات التي يجب اتخاذها بحق رموزه

الحل الذي طرحه “مُعاذ الخطيب”

وطرح “الخطيب” حلاً لكي تنتهي مُعاناة السوريين، إلا أنّه وصفه بغير السهل، حيث أكّد أن الالتفاف حول تعرف واضح للهوية السورية هو الحل المُجدي، وتعاضد بين السوريين كلهم ضمن عمل وطني، ويكون للمرأة السورية أحد أهم ركائزه.

ورجّح أن هذا الحل قد يُسفر عن إنهاء تسلّط النظام وجبروته، إضافةً إلى انتهاء عشوائية المُعارضة ورفض لأي تدخل خارجي في الشأن السوري.