تخطى إلى المحتوى

الولايات المتّحدة الأمريكية تُعلن عن موقفها من نظام الأسد والخطوات التي يجب اتخاذها بحق رموزه

كشفت الولايات المتّحدة الأمريكية يوم أمس الجمعة، عن موقفها من بشّار الأسد، والخطوات التي يجب اتّخاذها بحق رموز النظام في سوريا.

واشنطن: لا للتطبيع مع نظام الأسد وندعو لمُحاسبته على الجـ.رائم

أكّدت واشنطن في أنّها لن تقوم بأي خطوة من شأنها أن تُعيد لبشّار الأسد شرعيته ولن تدعم جهود التطبيع معه، كما أنّها طالبت بالعمل على مُحاسبته ومُحاسبة ضبّاطه ممن هم متّهمون بارتكاب جـ.رائم إنسانيّة ضد الشعب السوري.

الولايات المتّحدة تقول إنّ الأسد يًمثل عائقاً في سوريا أمام أي حل قادم

ونشرت السفارة الأمريكية في سوريا على حسابها الرسمي على “تويتر” تغريدةً نقلت فيها قول مُساعدة وزير الخارجيّة الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى “باربرا ليف”:” ما فعلناه وما سوف نفعله في سوريا هو واضحٌ وصريح حيث أنّنا لن ندعم أي جهود للتطبيع مع الأسد، ولن نفعل ذلك بأي شكل من الأشكال”.

وأضافت:” وجود بشار الأسد يُمثل عائقاً أمام تحقيق أي حل سياسي في سوريا، وأن بلادها لن ترفع العقوبات عن النظام، أو تساهم في إعادة الإعمار في سوريا”.

ودعت السفارة الأمريكية إلى ضرورة مُحاسبة نظام الأسد على كل الجرائم المُرتـ.كبة في سوريا، قائلة:” يجب أن يُحاسبوا وسيُحاسبون على ذلك”، في إشارةٍ منها أنّ بلاده مُصرةً على اتّخاذ إجراءات صارمة لمحاسبة النظام.

اقرأ أيضاً: مجلس الشيوخ الأمريكي يُبدي موقف بلاده تجاه نظام الأسد ويُقدّم خطة جديدة للتعامل معه

الدول العربية تُطبّع مع نظام الأسد

يُذكر أن هناك العديد من الدول العربية التي أعادت علاقتها مع نظام الأسد، بعد أن كانت ضدّ سياسته في حـ.ربه ضد السوريين، منها الأردن والإمارات العربية المتّحدة، ومصر، والبحرين، وغيرها.

وكان بشّار الأسد قد زار في 18 من شهر آذار الماضي دولة الإمارات كأول زيارةٍ له لدولة عربية منذ انطلاق الثورة السورية في عام 2011، التقى فيها عدداً من المسؤولين الإماراتيين وعلى رأسهم محمد بن راشد ومحمد بن زايد.

كما أنّه أجرى في وقتٍ سابقٍ اتصالاً هاتفيّاً مع “هيثم بن طارق آل سعيد” سُلطان عُمان، تباحثا فيها العديد من القضايا، بحسب وسائل إعلام موالية.