قالت “الرابطة السورية لحقوق اللاجئين” على صفحتها على فيسبوك:” إنّ فاعل خير تكفّل بكل تكاليف الحجّ لأكثر من 250 حاجّاً سورياً ممن أصيبوا في الحـ.رب السورية على يدّ نظام الأسد، وإنّ الحجّاج اتّجهوا إلى المملكة العربية السعودية لأداء الفريضة من مطار ولاية “هاتاي” التركيّة.
مُتبرع سعودي يتبرّع للمصابين في الشمال السوري لأداء الحجّ
قال أحدّ الحجّاج السوريين الذين شملتهم المُبادرة الإنسانية لموقع “أورينت نت“:” بعد أن وصلت إلى المملكة بثلاثة أسابيع قام دكتورٌ اسمه “فايز مطر” بفتح باب التسجيل للمصابين في مدينة الريحانيّة التركيّة القريبة من الحدود مع سوريا.
وأشار، أن من قام بهذه المُبادرة هو شخص سعودي يُلّقب “أبو تركي”، إذ أنّه تبرّع لمُصابي الحـ.رب الذين يتواجدون في مناطق الشمال السوري.
وأوضح، أن هذا الشخص السعودي، قد تكلّف بكل المصاريف المُتطلّبة للحاج، سواءً تذاكر طيران، أو جوازات سفر وغيرها، مُشيراً في الوقت ذاته أن أكثر من 250 شخصاً سورياً استفادوا من هذه المُبادرة بينهم نساء، وقسمٌ كبيرةٌ منهم لديهم إصابات حـ.رب.
وبلغت تكاليف الحاج الواحد التي تبرع بها المُبادر السعودي قُرابة الـ 4000 دولار، أي أن جميع التكاليف لكل الحجّاج تجاوزت أكثر من مليون دولار.
اقرأ أيضاً: مجهول يتبّرع بآلاف الأغنام عن الحجّاج السوريين لتوزيعها على مخيّمات النزوح داخل وخارج سوريا
مُبادرة إنسانيّة وتبرعٌ آخر للحجّاج السوريين
يُذكر أن لجنة الحج السورين العليا كانت قد أصدرت في وقتٍ سابقٍ بياناً تقول فيه أن شخصاً ما لم تذكر اسمه، تبرع بكامل قيمة “نسك الهدي” للحجاج السوريين في الشمال السوري، بعدد 4900 رأس غنم، وذلك عن طريق مشروع أطلقته المملكة العربية السعودية.
وكانت لجنة الحج السورية أعلنت في أواخر شهر نيسان، أن المملكة العربية السعودية قد خصصت حصة السوريين لأداء فريضة الحج عدداً بلع “10286” حاجاً سورياً.
وفي العامين الماضين لم تُتاح الفرصة لأداء الفريضة بالنسبة للحجاج السوريين ومعظم المُسلمين ممن هم خارج المملكة، وذلك نظراً لتفشي وباء كورونا في شتّى أنحاء العالم، ما أدى إلى توقف السفر بين الدول.