تخطى إلى المحتوى

الرئاسة التركية تُعلن عن موقفها من نظام الأسد بما يخصّ عودة اللاجئين السوريين وتتحدّث عن موعد العملية العسكرية القادمة شمال سوريا (فيديو)

شدّدت السلطات التركية يوم أمس الأحد، على موقفها الرافض للاتّفاق مع نظام الأسد، بما يخص ملف اللاجئين السوريين.

تركيا: لا اتّفاق مع نظام الأسد

جاء ذلك في مُقابلةٍ أجرتها القناة التلفزيونيّة التركية (haber türk)، مع المُتحدّث باسم الرئاسة التركيّة “إبراهيم قالن”، أكّد خلالها أنه لا يوجد أي اتّصال سياسي بين بلاده ونظام الأسد لتسليم النظام اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا.

قالن: لن نُسلّم اللاجئين لمن قتـ.لهم وشرّدهم في سوريا

وتطرّق المسؤول التركي في تصريحاته للقناة إلى ما تدعو إلى المُعارضة التركية حول ترحيل السوريين، واستبعد عقد أي اتّفاق مع نظام الأسد وتسليمه للاجئين له.

حيث قال:” من غير المعقول أن نقوم بتسليم هؤلاء الناس لمن كان سبباً في آلامهم وأوجاعهم، وتسليمهم له مُجدّداً.

السلطات التركيّة تعمل على إعادة إنسانيّة للاجئين

وأكّد “قالن”، أنه لا بد من عودة اللاجئين في نهاية المطاف، لكن يجب أن يعودوا بشكل آمنٍ وإنساني ونحن نعمل على تحقيق ذلك، ولهذا نسعى إلى إنشاء منطقة آمنة لكي يستقرّوا فيها في مناطق الشمال السوري، مثل مدن إدلب وتل أبيض ورأس العين وغيرها.

وأوضح “قالن”، أن الجهات التي تدّعي أن الحكومة التركية ستمنح الجنسيّة للاجئين السوريين من أجل أن يُصوّتوا في الانتخابات القادمة تحاول أن تُحرّض على اللاجئين، كما أنه استبعد هذا قائلاً:” هذا الكلام غير صحيح، ولن يحدث”.

اقرأ أيضاً: الولايات المتّحدة الأمريكية تُعلن عن موقفها من نظام الأسد والخطوات التي يجب اتخاذها بحق رموزه

العملية العسكرية القادمة قد تنطلق في أي وقت

وأكّد المسؤول التركي، أن العملية العسكرية المُحتملة على مناطق سيطرة ميليشيا قسد قد تنطلق في أي لحظة، مُشيراً أن استعدادات بلاده للعملية اكتملت، وأنها قادرة على مواجهة أي تهديد.

وأشار “قالن”، أن العمليات العسكرية السابقة التي شنّتها بلاده، كانت من دون أن تأخذ تركيا إذن أحد، على الرغم من كل الضغوطات التي مورست من أجل التراجع عنها.

يُذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قدّ أكّد في تصريحاتٍ سابقةٍ أن بلاده تنوي شنّ عملية عسكرية على مناطق شمال شرقي سوريا حيث تنشط ميليشيا قسد، بهدف إنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كليو متر على الحدود السورية التركية.