يُعرفُ “سهيل الحسن” بأنه أحد أكثر ضبّاط نظام الأسد إجـ.راماً في سوريا، إذ أنه يقود الفرقة “25” المدعومة بشكلٍ مُباشرٍ من روسيا.
“الحسن” وميليشياته يهتفون لروسيا
أظهر مقطع مصوّر عناصر ميليشيا “النمر” التي يقودها “سهيل الحسن” وهم يتدّربون على يد القوّات الروسية على عمليّة إنزال جوي، وخلال تنفيذ العمليّة كان “الحسن” وعناصر يهتفون للقوّات الروسّية التي تُدرّبهم.
عشرات العناصر يتدرّبون على أول قفرة في سوريا بإشراف روسيا
وتدّرب أكثر من 100 عنصر من ميليشيا “سهيل الحسن” أو ما يُعرف بميليشيا “النمر” على أول قفزة مظلّية لهم في سوريا، تحت إشراف روسي، وذلك بحسب وسائل إعلام روسيّة.
وأضاف الإعلام الروسي، أنّ القوات الروسية درّبت ميليشيا “النمر” على تكتيكاتٍ عسكريةٍ شاملة وفقاً للمعايير الروسيّة، إذ أنّه تم بناء مجمّع حديث محمول جواً وتم تزويده بكل الأجهزة اللازمة للمُحاكاة، والتي خصصتها روسيا لمثل هذه التدريبات.
اقرأ أيضاً: عنصر منشق من ميليشيا “النمر” يتحدّث عن ممارسات قام بها سهيل الحسن شخصياً بحق العناصر السُنة في جيش الأسد
“شكراً روسيا” هُتافات من الحسن وعناصره لروسيا
ووّثق المقطع الذي انتشر، قيام ميليشيا “النمر” وقائدها “سهيل الحسن” وهم يهتفون بعد الانتهاء من عملية الإنزال بعبارات مديح “شكراً روسيا”.
يُذكر أن روسيا كانت قد كرّمت في عام 2016 “سهيل الحسن” بوسام ما يُسمّى “وسام الشجاعة”، كما أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استقبله مع بشّار الأسد في القاعدة الروسية حميميم في مدينة اللاذقية.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أصدرت تقريراً يُفيد بأن روسيا منذ أن تدخلت في سوريا لمُساندة نظام الأسد قد ارتكبت مئات المجـ.ارز بحق المدنيين، وساهمت في قتـ.ل أكثر من 6500 مدني، بينهم ألفان طفلاً وقُرابة الألف امرأة منذ 2015، حتّى شهر آذار 2022.
كما أنّ “سهيل الحسن” ارتكب مئات الجـ.رائم الإنسانيّة بحق الشعب السوري، إذ أنه معروف بسياسته الإجـ.رامية في المعارك التي خاضها ضدّ السوريين، والذي اعتمد فيها سياسة الأرض المحروقة، استخدم فيها كافة أنواع الأسلحة المُتاحة لدى النظام، إضافةً للدعم العسكري واللوجستي التي قدّمته روسيا له.