أكّد الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان في تصريحاتٍ جديدةٍ له، أنّ بلاده تعمل بشكلٍ تدريجي لشنّ عملية عسكرية تُعتبر من أكبر العمليات التي نفّذتها تركيا في سوريا.
أكبر عملية عسكرية تنوي تركيا شنّها قريباً في سوريا
وأوضح الرئيس التركي، أنّ العملية العسكرية التي تنوي بلاده شنّها في سوريا ستكون من أكبر العمليات، وأن موعدها سيكون في الوقت المُناسب.
جاء ذلك في تصريحاتٍ أدلى بها أمام الصحفيين خلال عودته من قمة حلف الناتو التي عُقدت في العاصمة الإسبانيّة مدريد، أشار خلالها أن تركيا ستتّخذ كافة الإجراءات المُناسبة لشنّ ما وصفه “أكبر عملية”، في مناطق مُحدّدة في شمال شرقي سوريا.
أردوغان: تُركيا تعرضت للطعن في ظهرها أكثر من مرّة
وأوضح أردوغان، أن تركيا تأخذ بعين الاعتبار التعهدات التي قدّمتها الدول التي انضمت حديثاً لحلف الناتو (فنلندا والسويد)، وأنّ هذه الوعود مهمةٌ بالنسبة لتركيا، لكن عليهم أن ينفّذوها، لأننا كدولة تُحارب الإرهاب ونتصرف بحذر تعرّضنا للطعن في ظهرنا أكثر من مرّة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء التركيّة “الأناضول”.
وأكّد، أنّ بلاده ستُراقب الوعود التي قدّمتها تلك الدول، وإذا ما كانت ستفي بها أما لا خلال الفترة القادمة.
عملية تركيا القادمة في سوريا “سيتفهمها” المجتمع الدولي
وكان الرئيس التركي قد أكدّ يوم أمس الخميس، أن قوّات بلاده ستنفذ عمليةً عسكريةً في شمال شرقي سوريا “سيتفهمها” المجتمع الدولي، مُشيراً في الوقت ذاته أن لديهم هذه الخبرة.
يُذكر أن المُتحدّث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن”، قد قال في وقتٍ سابقٍ، إنّ تركيا مُستعدة لعملية عسكرية جديدة في سوريا، وأنها من الممكن أن تبدأ في أي وقت.
وفي تصريحاتٍ سابقةٍ أعلن الرئيس التركي أن بلاده تنوي شنّ عمليةٍ عسكرية على المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا قسد في شمال شرقي سوريا، بهدف إنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كليو متراً على الحدود السورية التركيّة.
كما أنّه حدد منطقتي “تل رفعت” ومدينة “منبج” بريف حلب أهدافاً رئيسية في العملية القادمة، إضافةً للمناطق التي تصدر منها هجمات “إرهابية” تستهدف مواقع القوات التركية في سوريا.