تخطى إلى المحتوى

الكونغرس الأمريكي يوّجه رسالةً عاجلة للرئيس بايدن حول سوريا للتحرك لمنع وقوع كـ.ـارثة كبرى فيها

طالب عددٌ من أعضاء الكونغرس الأمريكي يوم أمس الخميس، الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس “جو بايدن” لاتّخاذ إجراءات فورية من أجل منع وقوع كارثة إنسانية مُحتملة في سوريا.

المدنيون في الشمال السوري على أبواب كارثة حقيقية

وناشط الأعضاء الرئيس الأمريكي “بايدن” للتحرّك العاجل، للحدّ من المُعاناة التي من الممكن أن تطال ملايين المدنيين في الشمال السوري، وذلك بعد احتمالية إغلاق معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، والتي تدخل منه مُساعدات إنسانيّة عن طريق الأمم المُتحّدة لأكثر من أربعة ملايين نازح ومدني سوري في مخيّمات الشمال.

قلق كبير من مُشرّعين أمريكيين حيال الوضع في سوريا

وبحسب ما نقل موقع “الحرّة” الأمريكي، فإنّ أعضاءً من لجان العلاقات الخارجيّة في مجلس النواب والشيوخ الأمريكي كتبوا رسالة إلى “أنتوني بلينكن”، عبّروا من خلالها عن مخاوفهم الشديدة من الوضع الإنساني الذي يُعاني منه الشعب السوري وخاصةً أولئك المتواجدين في مخّيمات النزوح، كما أنّ الرسالة شدّدت على ضرورة اتّخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإبقاء وصول المُساعدات الإنسانية عبر الحدود.

ضرورة تأمين احتياجات السوريين

وأكّدت رسالة المُشرّعين، أن هناك حاجةً ماسّة لتأمين الاحتياجات الإنسانيّة التي تلزم المدنيين في الشمال السوري، كما أنّها أشادت بالجهود التي تبذلها الولايات المتّحدة الأمريكية من أجل تقديم المُساعدات الإنسانيّة للسوريين المتواجدين في مخيّمات متفرّقة على الحدود مع تركيا.

اقرأ أيضاً: الولايات المتّحدة الأمريكية تُعلن عن موقفها من نظام الأسد والخطوات التي يجب اتخاذها بحق رموزه

مطالب بالضغط على نظام الأسد للسماح بدخول المُساعدات

كما شدّد المشرعون في رسالتهم على ضرورة بذل المزيد من الجهود والضغوطات من قبل الإدارة الأمريكية على نظام الأسد للسماح باستمرارية دخول المُساعدات الإنسانيّة، إضافةً إلى توسيع آلية تقديم الدعم التي تُقدّمه الأمم المتّحدة للشعب السوري.

وفي العاشر من شهر تموز القادم سيتم التصويت على القرار الدولي رقم 2585 الخاص بتمديد آلية دخول المُساعدات، تزامناً مع التهديد الروسي باستخدام حق النقض “الفيتو” لمنع دخول المُساعدات.

يُذكر أنّ أكثر من أربعة ملايين لاجئ سوري يعانون من ظروف معيشية صعبة، وخاصةً بعد موجة النزوح التي سبّبها نظام الأسد والتي أسفرت عن تجمّع مئات الآلاف من السوريين في بقعةٍ جغرافية صغيرة مليئة بالمخيمات ومراكز الإيواء.