وثّقت شبكة “رصد سوريا لحقوق الإنسان“، اليوم السبت، انتهاكاً جديداً ارتكبه نظام الأسد بحق مدني عاد مؤخرّاً إلى سوريا بعد أنّ ظن أنّه في مأمن من الاعتـ.قال بناءً على العفو الأخير الذي أصدره بشّار الأسد.
نظام الأسد يقتـ.ل مُسنّاً جرّاء بعد اعتـ.قاله
ووفق تقرير صدر عن الشبكة فإنّ المدني “أحمد موسى الغانم” البالغ من العمر 57 عاماً توّفي في سجون نظام الأسد جرّاء التعذيب الذي تعرَّض له بعد قُرابة الشهرين من اعتـ.قاله على يد أجهزة المُخابرات، وذلك بعد عودته من السعودية بقصد العلاج.
وأوضحت الشبكة، أن “الغانم” من ريف منبج بحلب من بلدةٍ تُدعى “الخفسة”، وجاءت عودته إلى سوريا لتلّقي العلاج الصحي، إذ أنها يُعاني من أمراض في الكلى مُزمنة.
وأشارت، أن نظام الأسد قام باعتـ.قاله بعد تقرير مُزيف يُفيد بأن “الغانم” كان يقدّم الدعم للجيش الحر في عام 2013.
قريب “لغانم” يؤّكد قيام نظام الأسد بالجـ.ريمة
وفي تغريدةٍ لأحد أقارب الشهيد “الغانم” ويُدعى “أحمد موسى” أكّد فيها، أن قريبه توفي في سجون النظام، بعد تعرَّضه لشتّى أنواع التعذيب الذي داعم شهرين، وذلك بسبب تهمٍ باطلة وّجهت له، منها أنه قام في السنوات الأولى من الثورة السورية بدعم الجيش الحر في حـ.ربه ضد نظام الأسد.
١/ تحديث: دفن صباح اليوم أحمد موسى الغانم في قريته” العبد” بريف منبج. اعتقل على اثر تقرير كتبه” بسام الفشاك” بان المرحوم دعم الجيش الحر في العام ٢٠١٣، حيث كان يملك سيارتين استخدمهما عناصر في الجيش الحر. اعتقل بداية في مخفر الخفسة لمدة يومين، ثم تم نقله إلى الأمن الجنائي في حلب= pic.twitter.com/EWNqKvokZM
— رأفت الغانم (@AlghanemRaafat) July 2, 2022
اقرأ أيضاً: مسؤول أممي يكشف حقيقة عفو بشّار الأسد المزعوم ويتحدث عن مصير آلاف المفقودين والمغيبين في سوريا
“الموسى” يكشف هويّة الشخص الذي أعدّ التقرير الباطل
وأوضح “الموسى” في التغريد، أن قريبه “الغانم” تم دفنه صباح اليوم السبت، في قريته “العبد” الواقعة بريف مدينة “منبج”.
وأشار أن هناك شخصاً يُدعى “بسّام الفشّاك”، هو من كتب التقرير الباطل حول “الغانم” وقدّمه لأجهزة مخابرات الأسد.
ومنذ أن أصدر بشّار الأسد العفو الأخير، ارتكب عشرات الانتهاكات بحق مدنيين عادوا إلى سوريا بموجب العفو، منهم من تعرّض لاعتـ.قال فوري وآخرون لقوا حتفهم في سجون النظام.
يُذكر أن عدّة تقارير حقوقيّة حّذرت بعد صدور العفو، إذ أنّها رجّحت أن يكون عفو الأسد فخّاً لتوريط السوريين لكي يعودوا إلى سوريا ثم يتم القبض عليهم.