تخطى إلى المحتوى

إسرائيل توّجه تهديداً صريحاً لنظام الأسد وتتوّعده بحال إقدامه على خطوات داخل الأراضي السورية بدفع ثمن كبير!

استهداف مطار دمشق 2022

حذّرت إسرائيل يوم أمس السبت، من أي نشاط عسكري على حدودها مع سوريا ولبنان، معتبرةً أن التواجد الإيراني خطراً حقيقياً يجب الحدّ منه.

إسرائيل ستستخدم قوّتها في وجه أي تهديد أو عدو

جاءت التحذيرات الإسرائيلية على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي “يائير لابيد”، الذي أكّد أن أي تموضع عسكري لنظام الأسد أو الميليشيات الإيرانية بالقرب من حدودها سواءً مع سوريا أو لبنان، سيكون له تبعيّات سلبية، وأنّ بلاده لن تقف مكتوفي الأيدي إزاء تلك الأنشطة.

وأكد المسؤول الإسرائيلي، أنّ أي جهةٍ تهدف إلى إلحاق الضرر بتل أبيب امتداداً من طهران إلى قطّاع غزّة مروراً بلبنان وسويا ستعرف كيف إسرائيل تستخدم قوّتها، لذا لا تجّربونا، على حدّ قوله.

الميليشيات الإيرانية التهديد الأول والأكبر لإسرائيل

وأوضح “لابيد”، أن الميليشيات الإيرانيّة ستبقى تُمثّل التهديد الأخطر والأول لتل أبيب، وأنّ بلاده ستبذل كافة الجهود المُمكنة لمنع طهران من الحصول على السلاح النووي، أو التمركز العسكري بالقرب من حدودها.

في حال اندلعت حـ.رب إسرائيل لن تُبقِ حجراً على حجر

وفي تحذيرات سابقة صادرة عن الجيش الإسرائيلي، وجّهها لميليشيا حزب الله اللبناني في سوريا، أكّد من خلالها أنه في حال كان هناك تصعيداً عسكرياً مُحتملاً أو اندلعت حـ.رب فإنّ إسرائيل “لن تُبقِ حجراً على حجر”، حسب وصفه.

جاء ذلك على لسان قائد المنطقة الشمالية الإسرائيلي “أمير برعام”، الذي حّذر من أي نشاط عسكري على الحدود.

اقرأ أيضاً: رسالة تهديد وجّهتها إسرائيل لبشّار الأسد تستهدفه شخصيّاً وأحد قصوره على رأس بنك الأهداف القادمة

إسرائيل: حزب الله اللبناني سيدفع الثمن

وأوضح “برعام” في تصريحاته، أن ميليشيا حزب الله اللبناني تحاول أن تقف في وجه إسرائيل، وأن تفرض التحديات أمامها، لكن لن يكون بمقدورها فعل أي شيء، بل أنها ستدفع الثمن في نهاية المطاف.

يُذكر أنه منذ تدخل إيران وميليشياته في الشأن السوري لمُساندة نظام الأسد، شنّت الطائرات الإسرائيلية عشرات الغارات الجوية على سوريا، استهدفت فيها مواقع ومراكز وقواعد عسكرية تابعة لنظام الأسد والمليشيات وخاصةً في مدينة دمشق والمناطق الساحلية، وكان آخرها الغارات التي استهدفت مدينة طرطوس فجر يوم أمس السبت.