كّذب “رامي مخلوف” ابن خال “بشّار الأسد”، الأخبار التي أُشيعت مساء أمس الأحد، والتي تحدّثت عن وفاته إثر حادث سيرٍ في مدينة طرطوس.
مخلوف يدّعي أن الإشاعات ما هي إلا “فقاعة لاختبار” يُحاك ضدّه
وادّعى “رامي مخلوف” أنّ الإشاعات التي خرجت حول وفاته، ما هي إلى “فُقاعةً اختبار” لشيء يُحاك ضدّه ويستهدفه شخصيّاً.
جاء ذلك في منشورٍ له على صفحته الشخصية على فيسبوك، ه:دّد بـ “انقلاب السحر على الساحر”، في إشارةٍ أنّه سينال من الذين نشروا مثل هذه الإشاعات ضدّه.
“مخلوف” يستشهد بآيةٍ من القرآن الكريم
وفي سياق منشوره الذي زعم فيه أن قلبه مليءٌ بالإيمان، ذكر آية من القرآن الكريم ” قلِ اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزِع الملك ممن تشاء وتعزّ من تشاء وتذلّ من تشاء بيدك الخير إِنك على كلّ شيء قدير”.
وادّعى مخلوف، أنّ ملفه مع بشّار الأسد وأجهزة المُخابرات في النظام لم يُغلق بعد، كما أنّه زعم أن الفرج قريب، ولم يبقَ إلا القليل لكي تتّضح معالم الملف ويُعرف من هو السبب والمُسبّب على حدّ قوله.
أنباء وفاة “رامي مخلوف” بحادث سير
يُذكر أنّ عدّة صفحات وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا أخباراً تُفيد بأن “رامي مخلوف” أحد أكبر رجال الأعمال في سوريا قد تعرَّض لحادث سير على طريق “الشيخ بدر” في مدينة طرطوس، ما أدّى إلى وفاته متأثراً بالحادث. فيما ذكرت شبكات إعلاميّة محليّة، أن “مخلوف” توفي في إحدى مُستشفيات مدينة دمشق، دون أنباء عن تفاصيل أخرى.
العلاقات بين “مخلوف” وبشّار الأسد
يُذكر أنّ “رامي مخلوف” قد أعلن منذ عامين تقريباً عن تدهور العلاقات بين وبين بشّار الأسد، وذلك بسبب سيطرة نظام الأسد على الشركات التجارية التابعة له، ومنها شركة “سيرتيل”، و”الشام القابضة”.
كما أنّ بشار الأسد، حجز على أموال “مخلوف” وجميع أفراد عائلته المنقولة وغير المنقولة، خلال النصف الأول من عام 2020.
وفي العديد من التسجيلات المصوّرة الذي بثّها مخلوف على مُعرّفاته الرسميّة، هدّد بشار الأسد والمسؤولين في النظام بالرّد على الانتهاكات التي تطاله، حسب وصفه.