تخطى إلى المحتوى

الناشط عمر الشغري يتحدّث عن لهجته الحادة أمام مجلس الأمن والهدف الذي دفعه لتأنيب دول العالم وجهاً لوجه (فيديو)

أحدث ظهور الناشط الحقوقي “عمر الشغري” في جلسةٍ لمجلس الأمن، ضجّةً كبيرةً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أنّه وبّخ خلال الجلسة دولاً عديدةً لم تقف إلى جانب السوريين في ثورتهم، كما أنّه نقل 14 رسالةً من 14 شخصاً سورياً إلى مجلس الأمن في جلسته التي عُقدت يوم الأربعاء الماضي.

الشغري: حضوري لم يكن سياسياً بل مثّلت الشعب السوري

أجرى “تلفزيون سوريا” يوم أمس الأحد، حواراً مع المعتـ.قل السابق لدى نظام الأسد والناشط “عمر الشغري”، قال فيه:” لقد كانت دعوتي ممثلاً عن المجتمع المدني، وليست دعوةً سياسيّة”.

السوريون لا يؤمنون بأي تغيير

وأضاف “الشغري”، أن الغالبية العُظمى من الشعب السوري لا يؤمن بأي تغيير حقيقي قادم من المجتمع الدولي، لهذا السبب كان خطابي خطاباً تأنيبياً لمجلس الأمن، من أجل الوصول إلى الشعوب، لأنّ لها دوراً فعّالاً بالتأثير على حكوماتها.

“الشغري”: “أحاول أن أكون مثالاً حسناً للشعب السوري”

 وأوضح “الشغري”، أن الانتقادات التي طالته تصبُّ في مصلحته وذلك من أجل تحسين أداءه في المرّات القادمة، وخاصةً كونه لم يزل شاباً يعمل في المجال السياسي والإنساني.

كما أشار، أنه يبذل جهده كي يكون مثالاً حسناً للشعب السوري، وأن وصوله إلى مجلس الأمن جاء بعد جهدٍ وعملٍ دام سنوات.

اقرأ أيضاً: الناشط عمر الشغري من داخل مجلس الأمن: أقدم لكم رسالة إدلب “اللعنة عليكم” وينقل 14 رسالة من الشعب السوري لدول العالم (فيديو)

مجلس الأمن لم يتّخذ خطوة جديّة لإنهاء معاناة السوريين

وأوضح “الشغري” خلال حواره مع “تلفزيون سوريا”، أن خطابه أمام مجلس الأمن كان بأسلوبٍ جريءٍ وتشجيعي لعلّ تلك الدول أن تتّخذ خطوات جديّة لوقف الانتهاكات ضدّ السوريين، لأن المجتمع الدولي بقي أكثر من 10 أعوام وهو يُشاهد المجـ.ازر في سوريا دون أن يقوم بأي خطوة لإنهاء المعاناة والحـ.رب ضد المدنيين.

واعتبر “الشغري”، أن المجتمع الدولي سمح لنظام الأسد بقتـ.ل أكثر من نصف مليون سوري، إضافةً لتعذيب مئات الآلاف في سجونه وتشريد نصف الشعب السوري، لذا يستحق لغة التّوبيخ والتأنيب.

وأشار أن أهم قرار سيتم اتّخاذه بعد الجلسة هو قرار المساعدات الإنسانية التي تدخل من معبر باب الهوى، إلى النازحين السوريين في مناطق الشمال.

يُذكر أنّ “عمر الشغري” هو من أبناء قرية “البيضا” في ريف مدينة بانياس، كان معتقلاً سابقاً لدى نظام الأسد، واستمرّت فترة اعتـ.قاله أكثر من ثلاثة سنوات.