تخطى إلى المحتوى

بعد استهداف موقع لقوات الأسد أمس في المنطقة تحرّكات عسكرية تركية بمُحيط مدينة تل رفعت

أفادت مصادر إعلاميّة يوم أمس الأحد، أنّ جبهات ريف حلب الشمالي شهدت تحّركات عسكرية جديدة للقوّات التركيّة.

تعزيزات عسكرية لتركيا إلى ريف حلب

وأوضحت المصادر، أنّ القوات التركية أرسلت مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى ريف حلب الشمالي، وذلك استعداداً للعملية العسكرية التركية المُرتقبة.

وأشارت، أنّ التعزيزات تضّمنت دبّابات وآليات، إضافةً إلى عربات عسكرية ثقيلة، وصلت إلى جبهات القتـ.ال في منطقة ريف حلب، وذلك إلى مواقعها القريبة من تمركز ميليشيا قسد.

ودخل الرتل العسكري مساء يوم أمس من معبر “باب السلامة” الحدود بين سوريا وتركيا، حيث أنّ حمل مُعدّات وذخائر، وتوّجه إلى منطقة “أخترين” الواقع بالقرب من قرية “الكعيبة” شمالي مدينة حلب.

وذكرت المصادر، أنّ التعزيزات تزامنت مع اشتباكاتٍ عنيفةٍ دارت بين الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا وبين ميليشيا قسد في منطقة “الطويحينة” شرقي حلب، دون ورود انباء عن خسائر في صفوف الطرفين.

اقرأ أيضاً: الطائرات المُسيرة التركية تبدأ باستهداف مواقع عسكرية لميليشيا قسد في منطقة تل رفعت المرجح بدء العملية المرتقبة منها

انسحابات لقوّات نظام الأسد من مدينة “تل رفعت”

من جهةٍ أخرى، أكّدت المصادر، أنّ قوّات نظام الأسد سحبت رتلاً عسكرياً لها يضمّ دبابات وناقلات جنود من منطقة “تل رفعت”، واتّجه فيما بعد إلى مدينة عين العرب “كوباني”، مروراً بـ “منبج” بريف حلب الشرقي.

يُذكر أن رتلاً عسكرياً تُركيّاً آخر قد دخل يوم الجمعة الماضي إلى نقاط التماس مع ميليشيا قسد في منطقة “مارع” بريف حلب، مؤلّف من 15 آلية عسكرية وأكثر من 40 عنصراً من عناصر القوّات التركيّة.

وأكّدت المصادر، أن العزيزات التركية المتوالية هدفها تدعيم محاور القتـ.ال في المناطق القريبة من تواجد ميليشيا قسد، وذلك من أجل منع حدوث أي تسلل أو هجمات لميليشيا قسد إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة القوّات التركية أو قوات الجيش الوطني.

يُذكر أنّ العملية العسكرية التركية قد تنطلق في أي وقتٍ ممكن، بناءً على التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان حيث قال:” ستأتي على حين غرّة وذات ليلة”.