تخطى إلى المحتوى

بشّار الأسد يتحدّث عن العملية العسكرية التركية ويُعلق على العرض الإيراني بشأن العلاقات مع أنقرة بما يخص مُستقبل الشمال السوري

تحدّث بشّار الأسد حول العديد من الملّفات المُتعلقة بالأوضاع الميدانية والعسكرية التي تشهدها مناطق شمال شرقي سوريا، وخاصةً مع اقتراب بدء العمليّة العسكرية التركية التي تستهدف مناطق سيطرة ميليشيا قسد على الحدود السوريّة التركيّة.

بشّار الأسد يرفض العرض الإيراني

وبحسب مصادر إعلامية، فإنّ بشار الأسد رفض بشكلٍ قطعي العرض الذي قدّمته إيران والذي يتمحور حول تنسيق مُشترك بين النظام وتركيا بما يخص المرحلة القادمة في سوريا، وجاء العرض بعد زيارة وزير الخارجيّة الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان”، إلى دمشق قبل عدّة أيّام.

مزاعم بشّار الأسد حول العملية العسكرية التركيّة

وادّعى بشّار الأسد أن تركيا تعتدي على الأراضي السورية، وأن الاعتداء دائماً ما يحدث إذا تمّكنت قوات الأسد من التقدّم ضدّ التنظيمات الإرهابية، على حدّ قوله.

كما زعم الأسد في تصريحاته، أن تركيا تستخدم حججاً واهيةً ولا صحّة لها في كل مرّةٍ تُريد أن تتدخل عسكرياً في سورياً، مُشيراً في الوقت ذاته أن ما تقوله تركيا لا يمتّ إلى الواقع بصلة.

وأشار، أن الحكومة التركيّة توضح للجميع من خلال أعمالها في سوريا أنها تنتهك ميثاق الأمم المتّحدة والقانون الدولي، إضافةً إلى روابط حسن الجوار، حسب وصفه.

العلاقات بين نظام الأسد وإيران

وأوضح بشّار الأسد، أن العلاقات التي تربطه مع الميليشيات الإيرانيّة علاقة قويّة وازدادت قوةّ خلال السنين الماضية، معتبراً أنها أصبحت تحالفاً في وجه المساعي الرامية إلى الهيمنة على العالم.

اقرأ أيضاً: تحقيق صحفي يكشف عن توّرط بشار الأسد في أكبر خيانة لإرضاء روسيا بالاشتراك مع عدد من الدول الأوروبية

الأسد يمدح الحـ.رب الروسية على أوكرانيا

واعتبر بشّار الأسد، أن الحـ.رب التي شنّتها روسيا على أوكرانيا منذ أكثر من أربعة أشهر من شأنها أن تُسفر عن توازنٍ دولي، وأن تكون في صالحه إلى جانب إيران، على حدّ تعبيره.

يُذكر أن وزير الخارجية الإيراني قد أجرى منذ أيام زيارةً إلى العاصمة دمشق، التقى خلالها وزير خارجية الأسد “فيصل المقداد”، وبشّار الأسد.

وأوضح خلال الزيارة، أنّه عرض على نظام الأسد مُقترحاً بما يتعلّق بالعلاقات بين النظام والحكومة التركية بشأن الأوضاع في سوريا، مُشيراً في الوقت ذاته أنه يقود واسطة بين أنقرة ودمشق.