تخطى إلى المحتوى

رئيس تونس “قيس سعيّد” يوّجه رسالةً لبشّار الأسد ويصف جـ.رائمه بحق الشعب السوري بالإنجازات!

التقى يوم أمس الثلاثاء، الرئيس التونسي “قيس سعيّد” بالعديد من وزراء خارجيّة الدول العربيّة، ومن بينهم وزير خارجيّة نظام الأسد “فيصل المقداد”، وذلك على هامش احتفالات الذكرى الـ 60 لعيد استقلال تونس.

“سعيّد” ينقل تحيّاته إلى بشّار الأسد

وفي بيان لوزارة خارجيّة نظام الأسد، ذكرت فيه أن “قيس سعيّد” طلب من “فيصل المقداد”، نقل تحيّاته إلى بشّار الأسد.

رئيس تونس يصف جـ.رائم النظام بالإنجازات

وادّعى الرئيس التونسي، أنّ ما قام به نظام الأسد خلال السنوات الماضية يُعتبر “إنجازاً”، مُشيراً في الوقت ذاته أن هُناك أهدافاً مُشتركة تربط بين الشعب السوري والشعب التونسي، على حدّ قوله.

“المقداد” يُناقش التطوّرات السياسية مع وزراء الدول

ووفق ما أوضحه بيان خارجيّة النظام، فإنّ “فيصل المقداد”، التقى عدداً من وزراء خارجية الدول التي شاركت في الاحتفال.

وذكرت أنه ناقش خلال اللقاءات العديد من العلاقات بين الدول، وآخر التطوّرات السياسية والإقليمية، كما وصف البيان.

موقف الرئيس التونسي من نظام الأسد

وكان الرئيس التونسي “قيس سعيّد” قدّ أطلق عدّة تصريحاتٍ سابقةٍ أكّد من خلالها أنّ قطع العلاقات مع نظام الأسد يُعتبرُ “خطأً”.

كما زعم أن مسألة إسقاط النظام في سوريا هي قضيّة سورية بحتّة ولا يحق لأحدٍ أن يتدخل في الشأن السوري.

وفي إحدى الحوارات التي أجراها في عام 2019، ادّعى خلالها أن هناك علاقات وثيقة بين بلاده ونظام الأسد، وأنّ الأمور المُتعلّقة بالشأن الداخلي السوري هي تهم السوريين فقط، ولا علاقة لتونس فيها.

اقرأ أيضاً: بشار الأسد يوجه رسالة لمحمد بن زايد عقب تعيينه رئيساً لدولة الإمارات خلفاً لشقيقه خليفة بن زايد

التطبيع مع نظام الأسد

يُذكر أنه خلال الأشهر الأخيرة روّجت العديد من الدول العربية إلى التطبيع مع نظام الأسد وإعادته إلى حضن الجامعة العربية، بعد انقطاعٍ دام سنوات.

ولعلّ أبرز الدول التي طبّعت علاقاتها مع النظام كانت دولة الإمارات العربيّة المُتّحدة التي أعادت علاقاتها مع النظام، واستقبلته في وقتٍ سابق في زيارةٍ تُعتبر الأولى لبشار الأسد لدولة عربية منذ انطلاق الثورة السورية في عام 2011.