تخطى إلى المحتوى

مصادر أردنيّة رسمية توضحّ حقيقة إنشاء منطقة آمنة جنوبي سوريا والناتو العربي الذي تم الحديث عنه مؤخراً

الملك عبد الله الثاني سوريا

تحدثت صحيفة “القدس العربي” يوم أمس الأربعاء، عن مساعي دولية بقيادة الأردن والإمارات لإنشاء منطقة آمنة في جنوبي سوريا، بهدف الحد من نشاط الميليشيات الإيرانيّة في المنطقة.

الأردن تنفي إنشاء المنطقة الآمنة على حدودها مع سوريا

ونفى مصدر لوكالة “عمون” الأردنيّة اليوم الخميس، الأنباء التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي حول إنشاء منطقة آمنة على الحدود السوريّة الأردنيّة، مُشيراً أنّه لم يتم طرح مثل هذا الملف على الإطلاق، ولا يوجد أحاديث حول إنشاء المنطقة، وأن المملكة لا تُفكر في القيام بهذه الخطوة.

مصدر حقوقي يتحدّث عن تنسيق لإنشاء المنطقة

وبحسب ما نقل موقع “تجمّع أحرار حوران” عن المُحامي السوري “سليمان القرفان” تأكيده على أنّ هناك تنسيقاً دوليّاً من أجل إنشاء منطقة على الحدود بين الأردن وسوريا، بعمق 35 كليو متراً.

وأشار المُحامي السوري، أن خلال الأشهر الماضي عُقدت العديد من الاجتماعات في دول الإمارات العربيّة المُتحدّة بين الفصائل الثوريّة مع ممثل عن “حزب اللواء السوري” الذي ينشط في مدينة السويداء، وذلك من أجل مُناقشة إقامة منطقة آمنة.

وذلك بهدف الحد من النشاط الإيراني على الحدود في ظل تراجع الدور الروسي بسبب انشغاله في حـ.ربها مع أوكرانيا.

وأوضح “الفرقان”، أنّ المنطقة الآمنة لاقت موافقةً العديد من الدول العربية منها الإمارات والسعودية والأردن ومصر، ومباركة أمريكية-إسرائيلية.

اقرأ أيضاً: مصادر إعلامية تتحدّث عن مشروع عسكري عربي بمشاركة الأردن والإمارات ودول أخرى جنوبي سوريا

تحذيرات أردنيّة من التمّدد الإيراني

يُذكر أن العاهل الأردني “عبد الله الثاني” قدّ أطلق في وقتٍ سابقٍ تحذيرات من أن تملئ الميليشيات الإيرانية الفراغ التي ستتركه روسيا في حال انسحبت من مناطق الجنوب السوري، معتبراً أنه من الممكن أن يكون هناك تصعيداً محتملاً على حدود بلاده مع سوريا.

جاء ذلك في مقابلةٍ تلفزيونيّة ضمن برنامج “معهد هوفر” في جامعة “ستانفورد” الأمريكية، أشار خلالها ملك الأردن، أن الوجود العسكري لروسيا في منطقة الجنوب السوري كان مصدراً للتهدئة، إلا أنّ الميليشيات الإيرانية إذا ما ملئت الفراغ الروسي قد يتسبّب بتصعيد وتوّتر أمني على الحدود.