تخطى إلى المحتوى

لم يهنأ بالحرية .. وفاة معتـ.قل مُسن بعد خروجه بساعات من سجون نظام الأسد متأثراً بما تعرض له

توفي أحدّ المُعتـ.قلين السوريين يوم الأربعاء الفائت، وذلك بعد خروجه بساعاتٍ قليلةٍ من سجون نظام الأسد.

سكتة قلبية تودي بحياة معتـ.قل مُسن بعد إخلاء سبيله

وبحسب ما أوضحته شبكة “نهر ميديا” المحلّية، فإنّ “نجم العبد الله المستت” البالغ من العمر 65 عاماً والذي ينحدر من مدينة دير الزور، توفي إثر تعرض لسكتةٍ قلبية بعد ساعات من الإفراج عنه وخروجه من أقبية مُخابرات نظام الأسد، في فرع “أمن الدولة” في المدينة.

وأوضحت الشبكة، أن سبب اعتـ.قال “العبد الله” كان تعسّفياً بسبب تشابه الأسماء مع شخص آخر، مثله مثل الآلاف ممن يقعون ضحيّة تشابه الأسماء.

وأشارت، أنّ عناصر نظام الأسد اعتدوا على “العبد الله” بالضرب والتعذيب، حتّى أجبروه على الاعتراف بأنه هو الرجل المطلوب لديهم، إلا أنّ التدقيق كشف أنّه غير المطلوب ليتم إطلاق سراحه.

حالات مُتكرّرة لوفاة مُعتقلين بعد الإفراج عنهم

منذ أن أصدر بشّار الأسد العفو الأخير، خرج بموجبه عشرات المُعتـ.قلين، إلا أنّ عدداً منهم لاقته المنية بعد الإفراج عنه بوقتٍ قصير، وذلك بسبب تعرضّهم لشتّى أساليب التعذيب والعنف.

وكانت صفحات محليّة قد نعت في وقتٍ سابقٍ المعتـ.قل “أيمن المصري” من مدينة “قدسيّا” بريف دمشق، حيث أنّه توفي بعد أن أفرج عنه نظام الأسد بـ 18 يوماً.

اقرأ أيضاً: نهاية مؤسفة لمدني سوري صدق عفو الأسد الأخير وعاد إلى سوريا لتلقي العلاج وكان كاتبوا التقارير بانتظاره! (صور)

تقارير حقوقيّة عن أساليب تعذيب المعتـ.قلين

يُعرف نظام الأسد بأسلوبه الوحشي في التّعامل مع المعتـ.قلين، حيث أنّ هناك عدّة معتـ.قلين خرجوا وتحدّثوا فيما بعد عن مشاهد مروّعة تعرَّض لها المعتـ.قلون وخاصةً في سجن صيدنايا.

وتمكّنت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير لها من توثيق 72 أسلوباً يعتمده نظام الأسد في تعذيب المعتـ.قلين في السجون، ومراكز الاحتجاز.

وأوضحت الشبكة في تقريرها، أنّ أكثر من مليون شخص سوري مرَّوا بتجربة الاعتـ.قال منذ بدء الثورة في عام 2011.

يُذكر أنّ بشّار الأسد أصدر أواخر شهر أيّار الماضي مرسوماً تشريعياً يقضي بعفو عام عن كلّ الجـ.رائم المُرتكبة قبل تاريخ 30 نيسان، عدا تلك التي أفضت إلى مـ.وت إنسان.