تخطى إلى المحتوى

مسؤول في الكونغرس الأمريكي يطرح مُقترحاً لاتّخاذ إجراءات مُشدّدة ضدّ بشّار الأسد والنظام في سوريا

تقدّم أحد أعضاء الكونغرس الأمريكي يوم أمس الخميس، مُقترحاً جديداً لتضييق الخناق على نظام الأسد، وذلك بهدف زيادة عزلته العربيّة والدوليّة.

عدم مشاركة بشّار الأسد في أي انتخابات قادمة

وتضمّن المُقترح الذي قدّمه العضو “جو ويلسون” العديد من البنود التي من شأنها أن تعود بالضرر على نظام الأسد، ولعل أبرزها عدم قيام الولايات المتّحدة بدعم بشّار الأسد في أي عملية انتخابية في سوريا.

منع أمريكا من التطبيع مع نظام الأسد

كما نصَّ المُقترح على منع الولايات المتّحدة الأمريكية من إعادة العلاقات مع نظام الأسد، أو التطبيع معه، إضافةً إلى عدم اعتراف واشنطن بأي حكومة يقودها بشّار الأسد في سوريا.
وتضمّن المقترح أيضاً، عدم تقديم أي مساعدة من قبل إدارة أو وكالة اتّحادية للاعتراف بـ “بشّار الأسد”.

تمديد العقوبات على نظام الأسد

وفي شهر أيّار الماضي، أصدرت الولايات المتّحدة الأمريكية قراراً ينصُّ على تمديد حالة الطوارئ من أجل إجراءات جديدة بحق نظام الأسد، ومنها عقوبات لعام آخر.

جاء ذلك بسبب ما أوضحته القيادة الأمريكية، بأنّ نظام الأسد لا يزال يُهدّد الأمن القومي والسياسة الخارجيّة لواشنطن، إضافةً إلى استمراره في ارتكاب الجـ.رائم والانتهاكات بحق المدنيين في سوريا.

اقرأ أيضاً: إسرائيل توّجه تهديداً صريحاً لنظام الأسد وتتوّعده بحال إقدامه على خطوات داخل الأراضي السورية بدفع ثمن كبير!

بداية العقوبات الأمريكية على نظام الأسد

بدأت العقوبات الأمريكية على نظام الأسد في عهد “بشّار” في عام 2014، وذلك بسبب عدّة اتّهامات وجّهتها واشنطن للأسد على أنّه يدعم “تنظيمات إرهابية” في كل من لبنان والعراق، وهذا ما اعتبرته واشنطن تهديداً لأمنها القومي، لتجدّد العقوبات في عام 2010.

يُذكر أنّه منذ بدء الثورة في سوريا عام 2011، اتّخذت الإدارة الأمريكية العديد من الإجراءات بحق نظام الأسد، حيث أنّها فرضت عليها سلسلةً من العقوبات الاقتصادية، طالت أشخاصاً مقربين من رأس النظام، بما فيهم زوجة بشّار الأسد أسماء الأسد”، إضافة إلى كيانات ومؤسسات تابعة لنظام الأسد، وذلك بسبب استمرار سياسته الوحشيّة في قمع المدنيين في سوريا.