طلب الفنان اللبناني الشهير فضل شاكر أن يستجيب دعائه على رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري وعمّته بهية الحريري ورئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، محملاً إياهم مسؤولية الظلم الذي تعرض له على يد ميليشيا حزب الله خلال السنوات الماضية.
وقال في تغريدات على تويتر، إن يوم السبت (أول أيام عيد الأضحى) سيوافق ذكرى احتجازه الـ18 داخل مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا اللبنانية.
وأضاف: “بكرا بصيرو 18 عيد وأنا محجوز بمخيم عين الحلوة وما عامل شي وكل التهم ضدي ملفقة وأتحدى الدولة إذا يوجد علي أي دليل.
بس بدي قول حسبي الله ونعم الوكيل ببهية الحريري وسعد الحريري والسنيورة المجرمين الإرهابيين”.
وقال في تغريدة أخرى: “إن شاء الله بهذا اليوم الفضيل يوم عرفة.. اللهم شتت شمل سعد وبهية والسنيورة وفرّق جمعهم”.
بكرا بصيرو ١٨ عيد وانا محجوز بمخيم عين الحلوي وما عامل شي وكل التهم ضدي ملفقه واتحدى الدوله إذا عليي اي دليل .بس بدي قول حسبي لله ونعم الوكيل بهيه الحريري وسعد الحريري والسنيوره المجرمين الارهابيه
— فضل شاكر (@fadel_chaker) July 8, 2022
وكان شاكر أيّد الثورة السورية منذ انطلاقتها عام 2011 وعُرِف بمواقفه المؤيِّدة لها ضد حكم بشار أسد وهتف في العديد من المهرجانات ضده، وأعلن لفترة من الزمن اعتزاله الغناء لأسباب دينية ثم تراجع عن الفكرة وعاد للغناء مجدداً.
وفي عام 2017 قضت المحكمة العسكرية اللبنانية على فضل شاكر بالسجن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة، وتجريده من كافة حقوقه المدنية، وذلك في قضية “أحمد الأسير” التي حُكم فيها على الأخير بالإعدام، وذلك بتسهيل من رئيسَي الحكومة السابقين آنذاك، سعد وفؤاد، وفق ما يرى متابعون للقضية.