تخطى إلى المحتوى

تعالي انفعي الوطن بمصاريك بس انا اتبهدل .. مواطنة عادت إلى سوريا تدعو صديقتها إلى العودة وتسخر من نفسها ومما حل بها (فيديو)

تداولت وسائل إعلامية مقطعاً مصوّراً لسيدة سورية موالية لنظام الأسد في مدينة حمص، وهي تهزأ بما سمّاه النظام “عودة اللاجئين” إلى سوريا، والذي ادّعى أنّه قام بكل الإجراءات اللازمة لعودتهم بالتعاون مع كلّ من روسيا وإيران.

وأثار الفيديو موجةً كبيرةٍ من السخرية، وخاصةً أنّ السيدة الموالية وجّهت دعوات “بأسلوب حمصي” لصديقتها التي تُقيم خارج سوريا للعودة إلى “الوطن” والمُساهمة في تحسين ودعم اقتصاده.

مفاجأة أثناء تصوير الفيديو وفضح الموالية

وبحسب الفيديو، فإنّ الموالية لنظام الأسد كانت تقف أمام مدخل “شارع الحضارة” في مدينة حمص، ووجّهت دعوةً لصديقتها “ميساء” للعودة إلى سوريا، من أجل المُساهمة في دعم اقتصاد البلد قائلة:” تعالي من عندي، وانفعي هالبلد بمالك، حاج تصرفين على شغلات فاضية، الحياة هون “فولغير” (مستهلك جدّاً)، اعملي متل ماني عم قلك وتعالي من عندك، حيث أنّ صديقتها مقيمة في “ريو دي جانيرو” في البرازيل”.

وأثناء حديث الموالية تفاجأت بأحد المارّين وهو يقول:” لا تنزلي يا ميساء، هاي عم تغرّك، شو عم تضحكي عليها”، لتردّ الموالية:” متلي متلها، ليش حتّى هي تنبسط وأنا لأ”، ثم قال الشاب:” لا تجي يا ميساء ما كهرباء”، ما تسبب بموجةٍ من الضحك وسط الشارع.

موجة من السخريّة من قبل موالين نظام الأسد

تحّول المقطع الذي أظهر السيدة الموالية، إلى “مُظاهرة” على فيسبوك، حيث اتّفق المئات من الأشخاص على التعليق على الفيديو، قائلين:” ميساء دير بالك ترجعي”، وآخرون قالوا بما معناه، أنّ ميساء في حال عادت إلى سوريا فسوف تعضُّ أصابعها ندماً من أول خطوةٍ تخطوها في سوريا.

اقرأ أيضاً: مسؤول أممي يكشف حقيقة عفو بشّار الأسد المزعوم ويتحدث عن مصير آلاف المفقودين والمغيبين في سوريا

الفيديو ينسف ادّعاءات إيران حول عودة اللاجئين

انتشار الفيديو للسيدة الموالية، كان دليلاً كبيراً على كذب وادّعاءات إيران حول عودة اللاجئين، حيث أن وزير الخارجيّة الإيراني “حسين عبد اللهيان”، زعم أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم مُرتبط بالقصف الإسرائيلي المُتكرر الذي يطال العديد من المناطق السورية، معتبراً أن هذه خطّة إسرائيلية لإظهار أن سوريا بلداً غير آمن، حسب زعمه.

علماً أنّ هناك عشرات الأسباب التي تقف حائلاً أمام عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، ولعلّ أبزرها وأهمها استمرار بشّار الأسد على رأس الحكم، إضافةً إلى أسباب أخرى مُتعلّقة بشكلٍ أو بآخر بنظام الأسد.