تخطى إلى المحتوى

وزير الدفاع التركي يكشف عن نية بلاده الحقيقية حول شنّ عملية عسكرية في سوريا والضغوطات التي تتعرض لها

أكّدت وزارة الدفاع التركية يوم أمس الأحد، أنّها عازمة على شنّ العملية العسكرية المُرتقبة على مناطق سيطرة ميليشيا قسد في شمال شرقي سوريا.

وزير الدفاع التركي: لن نتخلّى عن العملية العسكرية

جاء ذلك على لسان وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” الذي صرّح أنّ بلاده لن تتراجع أو تتخلّى عن العملية العسكرية المُخطّط لها، كما أنه لا يوجد أي نيّة لتأجيلها أيضاً.

وتزامنت تصريحات الوزير التركي مع استقدام المزيد من التعزيزات العسكرية للمناطق القريبة من سيطرة قسد، وسط استنفار كبير من الجيش الوطني السوري المدعوم من قبل تركيا.

أكار: فعلنا ما يجب القيام به ومصمّمون على ذلك مُستقبلاً

وأوضح “خلوصي أكار” أمس الأحد، أنّه لم يتم التحدّث عن التراجع عن العملية العسكرية خلال اللقاءات التي عُقدت على هامش قمّة الناتو في العاصمة الإسبانية مدريد، مُشيراً في الوقت ذاته أنّ بلاده قامت بكل الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن تركيا وأرضيها، وأنّها عازمة على فعل ذلك في المُستقبل القريب لحماية أمن وشعب تركيا.

تركيا لا تُريد صدام مع الولايات المتّحدة في سوريا

جاءت تصريحات الوزير التركي في كلمةٍ له أثناء لقائه عدّة قادةٍ وضبّاط أتراك في منطقة “داغليجا” في ولاية “هكاري” الحدوديّة مع العراق، أشار خلالها أن بلاده بصدد وضع خطط مُتعلّقة بكل ما يجب القيام به.

كما أكّد أن الحكومة التركية لا تُريد أن يحدث أي صدام مع القوّات الأمريكية المتواجدة في سوريا والتي تدعم ميليشيا قسد.

وتابع “أكار”، أن أنقرة لن تُقدّم للمجتمع الدولي أي عملية غير مفهومة، وأن كل الإجراءات القادمة ستكون بشكل واضح ويتفهمه المجتمع الدولي.

تركيا مُستمرة في حـ.ربها ضدّ قسد

وأكّد “خلوصي أكار” أنّ تركيا مُستمرة في عمليّاتها العسكرية ضدّ ميليشيا قسد في سوريا، أو حزب العمّال الكردستاني في العراق، لمنع أي محاولة لإنشاء “ممر إرهابي” على حدود تركيا.

اقرأ أيضاً: وزير الدفاع التركي يتحدث عن محاولات لثني بلاده عن العملية المرتقبة في سوريا ويحدد منطقتان ستكونان محور العملية الأساسي

تركيا تتعرّض لمُضايقات في “منبج” و “تل رفعت”

وأشار “أكار” أنّ القوات التركية المتواجدة في سوريا تتعرَّض للعديد من المُضايقات الأمنية والتي تصدر من ميليشيا قسد، وخاصة في منطقتي “منبج” و “تل رفعت” بريف حلب، إلا أنّ الحكومة التركية لديها خطط فعّالة للحد من هذه المُضايقات، بحسب “أكار”.