تخطى إلى المحتوى

وسائل إعلام موالية تكشف عن شبكة لا أخلاقية في مدينة دمشق تتّبع طريقة خبيثة لتوريط الفتيات والإيقاع بهن

كشف وسائل إعلاميّةٍ موالية لنظام الأسد إحدى شبكات الدعارة في العاصمة دمشق، والتي تتّبع طريقةً خبيثةً في استدراج القاصرات، وتوريطهنّ للعمل في الشبكة، وسطٍ غيابٍ تامٍ للرقابة من قبل أجهزة النظام التي دائماً ما يكون لها دوراً في مثل هذه الظواهر المُنتشرة في مناطق سيطرة الأسد.

التغرير الفتيات للعمل في “الدعارة” والتوريط في السرقة أيضاً

ذكرت صفحّات محليّة موالية، أنّ هناك سيدّة سورية مُسنّة تُقيم في حي “التضامن” بريف دمشق، فقدت قبل عدّة أيامٍ حفيدةً لها، ولم تستطع من الوصول إليها أو إيجادها رغم كل المُحاولات التي بذلتها.

وأوضحت، بعد عناءٍ كبيرٍ تمكّنت الجدّة من الوصول إلى مكان حفيدتها، إذ وجدتها في منزل رجل يعمل فيما يُسمّى “مديراً لشبكة دعارة”، حيث قام بحبس الفتاة في منزلٍ له في حي “مساكن برزة”، بعد أن قام بإقناعها لكي تسرق مجوهرات جدّتها أيضاً.

استغل زوجته واعتدى على الفتاة القاصر

وذكرت الصفحات، أنّ مُدير الشبكة قام في وقتٍ لاحق بنقل الفتاة إلى أحد أصدقائه المتواجد رفقة زوجته في منطقة “دمّر”.

وبعد ذلك استغل المجـ.رم الثاني (صديق مدير الشبكة)، غياب زوجته التي ذهبت للتسوّق، وقام بالاعتداء على الفتاة واغتـ.صابها رغماً عنها.

وأشارت، أن “المُدير”، هو من غّرر بالفتاة، ثمّ أقنعها بسرعة مصاغ ومجوهرات جدّتها من أجل ان تتوّرط معه سواءً بـ “الدعارة” أو السرقة، حيث أنّه يُدير إحدى شبكات “الدعارة” التي تنتشر بكثرة في مناطق سيطرة نظام الأسد بالتعاون مع امرأة تُدعى “تبارك”.

اقرأ أيضاً: شبيحة نظام الأسد يُديرون شبكة دعارة في إحد أحياء مدينة دمشق وصورة تكشف المتورط الأكبر والنظام يحاول التستر عليهم (صور)

واقع الحياة في مناطق سيطرة نظام الأسد

يُعاني المدنيون في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد من العديد من الظواهر التي انتشرت تحت عباءة الأمن وأجهزة المُخابرات، كالسرقة، وعمليات الخطف، وحالات الانتحار، إضافةً إلى انتشار شبكات “الدعارة” في مختلف المحافظات السورية وخاصةً دمشق وحمص، والتي غالباً ما تكون بإشراف ضبّاط ومسؤولين النظام.

كما أنّ المُخدّرات تفتك بتلك المناطق، والتي انتشرت بكثرة بين الشباب والشّابات حيث أنّ المسؤول المُباشر عن توزيعها وبيعها هي ميليشيا حزب الله اللبناني وكبّار الضبّاط في النظام.