تداول ناشطون سعوديّون أخباراً تُفيد بأنّ السلطات السعوديّة احتجزت شيخ عشيرة سوري مقيم في أراضيها ويُدعى “فيصل الطه الخفاجي”، وذلك بعد اتّهامه بأنشطة مشبوهة مع نظام الأسد بعد زياراته المُتكررة لسوريا.
علاقة قوية مع ميليشيا حزب الله ومخابرات النظام
وبحسب ما نشر الناشط السعودي “سعود الغامدي” على حسابه على تويتر، فإنّ أمن الدولة السعودي أوقف “الخفاجي”، والذي يُعدّ أحد شيوخ ما يُسمّى العشائر في سوريا.
وأوضح، أن “الخفاجي”، الذي يُقيم في العاصمة الرياض، يعمل في التجارة الحرّة، إلا أنّ يملك علاقات قوية مع كل من ميليشيا حزب الله اللبناني وأجهزة المخابرات التابعة لنظام الأسد.
أحد شيوخ العشائر السورية فيصل الطه الخافجي مقيم في الرياض ويعمل تجاره حره ونشطه تربطه علاقات حميمه وقويه مع قيادات تابعة لحزب الله والمخابرات السورية حفظ المملكة العربية السعودية بسلام أمنين@MOISaudiArabia @pss_ar pic.twitter.com/PHe9HZwRr8
— سعـود الـغامـدي?? (@Saoud7758) July 11, 2022
يُقدّم دعماً بملايين الدولارات لنظام الأسد
تحدّثت عدّة مصادر، أن “الخافجي” يقدّم دعماً مالياً بملايين الدولارات لنظام الأسد، وذلك خلال الزيارات المتكررة التي يقوم بها إلى سوريا.
كما أنّه يلتقي عدداً من ضبّاط ومسؤولين النظام بشكل مُستمر في حي “مسكنة” ومدينة دمشق، إضافةً إلى ذلك فإنّه يقوم بعقود عمل لسوريين ويأخذ عليها نسبة من الأرباح عبر شركة أسسها في مجال الإسفلت والطرق في السعودية.
صور وفيديوهات توّثق علاقة “الخفاجي” بنظام الأسد
تداول ناشطون سوريون وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً ومقاطع فيديو لـ ” خفّاجي” تُثبت أنّه على علاقة مُباشرة مع شخصيات من نظام الأسد، إذ أن الصور تُظهر “الخفاجي” وهو يلتقي أشخاص تابعين لإيران والنظام.
يُذكر أن عدّة صفحات محليّة، أوضحت أن “الخفّاجي” هو من بلدة مسكنة بريف مدينة حلب الشرقي، وكان يُسافر من المملكة إلى سوريا بعد أن يلتقي عناصر وشخصيّات مُقربة من نظام الأسد، من بينهم “جرير معروف” و”حسن محمد المسلط” العضو في مجلس الشعب التابع للنظام.
“1 “فيصل الطه من بلدة مسكنة شرقي حلب ومقيم في الرياض ولديه شركة مقاولات في وسط الرياض عاد لسوريا في تاريخ 21/6/2022 في زيارة لمليشيات نظام الاسد وألتقى بجرير معروف احد شبيحة الاسد في العاصمة دمشق ومن بعدها اتجاه لبلدة مسكنة، وهو من داعمي في مسكنة ومليشيات الاسد و حزب الله يتبع pic.twitter.com/C1wYveUqPn
— مركز التوثيق _ الرقة (@EVzGYm35GzsMd50) July 9, 2022
يُذكر أنّ المملكة العربيّة السعودية كانت من بين الدول التي اتّخذت موقفاً مُعارضاً من نظام الأسد، كما أنّها قدّمت الكثير من الدعم للشعب السوري، كالدعم الإنساني والدعم العسكري، حيث مدّت الفصائل الثورية بالسلاح، وأقامت لها دورات عسكرية تدريبية.